هنا. في صدر الشرق
برودة قطب متجمد
وغليان في الأعصاب، حد الثوران
وبالرأس حلم هرم، شاخ بالتوارث
ركبه وسواس القهر و لم يعد يحسن وضوء التحدي
فأجاز لنفسه التيمم بالتمني صعيداا طيبا
وعلى سجادة الطموح نسي أيات الفكر...
وغمّ عليه بين الخشوع والخضوع
فلم تُستجب له صلاة
وما نال غير انحناءة ظهر لدهر ضحوك
يدير وجهه حيثما أشرقت الشمس
فمن أين لنا بحلم فتي العهد؟
قوي الشكيمة ،مفتول الأمل
والواقع عقيم لا ينجب،
يضاجع عقر ابتهالات الليل والنهار
وسواعد الفكر لا تقوى الا على رفع الحور العين
والأيادي أحكمَ الوهن رباطها
مغلولة لا تُفتح الا لأضعف الايمان
متى سيسيل لعاب الشرق على خبز الرأس؟
فهو للحلم اكسير حياة
أم سنبقى على قيد ظل الحلم
الى ان تدركنا الوفاة
ليست هناك تعليقات