” مطر ساعاتنا
إذا مشينا في دروب المحبة
فلا يسرق خطانا الرحيل
ولا ننأى عن موسيقى المطر
أركض وراء شتائك
كالمجانين
لساعات أهدهد الذكريات في المهد
عساي أجدك ،
كم كنت جميلة لحظة المطر
سألتك : أحبيني
كيف شاء الهوى لهوانا الكبير
وكيف أرد المستحيل
فرده القدر .
أفتش عنك في الأيام
في غصة صوتي المنادي عليك
وقد رسخت في الجبين
وردة أبدية الحنين
فأهرب منك .. إليك .
وأسأل عن عينيك
كلما أوقد حزني المطر
ماذا في عينيك
غير رسائلي
أحبك
وأعرف كم أمضي لحتفي
دقائق العمر تمضي
الأرصفة ، الطرقات
الباحثين عن طوق نجاة
من الغرق في أحزانهم يمضون
ولكني في حزني أغرق
زنزانتي لا ترحم
أرى قمرا شاحبا يتوسل الأماني
عودي ..
لأعرف أني حر
قيود الحديد على معصمي
تكسرها قصيدة الحب
أمتلك الدنيا
ولا شيء لدي لأخسر
لا شيء غير حبيبتي
وما تبقى لها في جيوبي من عمر
فتعالي
كأغنية تسبق اللحن
أغنيك أبدا لا يرحل
الشاعر / أحمد شكري
|
ليست هناك تعليقات