رسالة أخرى..
…..
بعض شبق، كما الجنون،
يمضي بنا في اللا تركيز
وآخر يتوقد في القصائد..
كان يبقينا بروح المقاومة
ويدعونا للحضور المتصلب
مع شذا الغزارة..
لأعجوبة الصخب،
كأننا شوكة من فرح
تستعرض دمنا للوهج.
تلك الجمرة الساقطة سقوط زهرة
من أفق الغموض الأغر،
تقوي العقلانية كانت.
وتجري مثل السحرية
في حضرة الضوء الخافت.
تجري .. تجري كما الهواء
أو في سكون الليل
عندما تمر برفقٍ نجمة زرقاء
تشبه رفقة عينيكِ،
مفعمة بصوت ناي صدركِ الساحر
وشغوفة مثل وريث
ينافس كهنوت الفقر.
في المنطق المؤكسد
كنتِ أنتِ هكذا
غير ملتوية
ولا عسيرة.
صالحة أبداً للسفر
ولمزاج الاستقبال.
تحسنين كما العادة
مجراكِ الغزير،
وكما الطقوس المقدسة
كنتِ تعرفين طريقك للرئتين.
|
ليست هناك تعليقات