أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« فرنسا تخسر إيرادات ضريبية بـ 40 مليون يورو بسبب «المقيمين المزيفين» »



وسَّعت بلدية، سان - جوليان - أون - جونوفوا، الفرنسية المحاذية للحدود مع مقاطعة جنيف السويسرية ترسانتها في مطاردة الذين يعيشون في فرنسا لكنهم يتظاهرون بالعيش في سويسرا لأغراض تتعلق بتخفيف وطأة الضرائب.

بعض أولئك الفرنسيين الذين يعملون في سويسرا ويعيشون في فرنسا، يعلنون لسلطات بلدهم أن إقامتهم الأساسية في سويسرا، وبيتهم على الأراضي الفرنسية هو مجرَّد للإقامة الثانوية. هذا الوضع يجعل منهم دافعي ضرائب سويسريين، ما يُحرم البلديات الفرنسية التي يعيشون فيها من إيرادات ضريبية تُقدَّر بنحو 40 مليون يورو.

ومن المفارقات، أن الصحافة الفرنسية أطلقت اسم "سيزيف" على الذي يتبع هذا النهج في التهرب الضريبي. و"سيزيف" كان أحد أكثر الشخصيات مكراً حسب الأساطير الإغريقية، وبعد حملة إعلانية لم تعط ثماراً، ضمَّت منشورات، ومطويات تم توزيعها على جميع الأسر، وإجراءات توعية على نقاط الحدود، نشرت البلدية شريط فيديو يحث مَن سمَّتهم بـ"المقيمين المزيفين" الذين يزعمون أنهم يعيشون في سويسرا، إلى المجيء إلى البلدية و"تبييض صفحتهم".

وذكر أنطوان فييار أنه يقدِّر هناك نحو 20 ألفا من "المقيمين المزيفين" في جميع البلدات الفرنسية المجاورة مِمَن يتظاهرون أنهم يعيشون في جنيف، وأن هؤلاء يُضيفون ما يصل إلى 40 مليون يورو من الإيرادات الضريبية المفقودة عن الخزينة الفرنسية.

أما عن بلدته الصغيرة، سان جوليان - أون - جونوفوا، فإنه يعتقد أن هناك نحو 600، حرموا البلدية من مليوني يورو. ويقول "إننا بحاجة إلى هذا المال لتطوير النقل، والحضانات، وجميع المرافق العامة". وتقتطع مقاطعة جنيف الضرائب من مرتبات الفرنسيين الذين يعملون فوق أراضيها،

لكنها تحتفظ بثلثي هذه الضريبة وتدفع الثلث الآخر إلى السلطات الضريبية الفرنسية. فقط أولئك الذين أعلنوا أنهم يعملون في جنيف لكنهم يقيمون بصورة دائمة في الأراضي الفرنسية تتم معاملة وضعهم الضريبي بهذه الطريقة، أما الذين يزعمون أنهم يعملون في جنيف لكنهم لا يقيمون بصورة دائمة في فرنسا، فقد تم اعتبارهم حرموا البلديات الفرنسية من الإيرادات الضريبية.

ليست هناك تعليقات