أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« ترامب يحجُّ و إيفانكا تنزلُ أسدال الكعبة » ... بقلم : م. ياسين الرزوق زيوس


 « ترامب يحجُّ و إيفانكا تنزلُ أسدال الكعبة  » 
    بقلم :   م ياسين الرزوق زيوس
    مهندس  و كاتب سوري
    22/5/2017


« مجلة منبر الفكر » ياسين الرزوق زيوس  سورية  22/5/2017


وقفْتُ على برج خليفة في دبي الذي لا يحتمل صدَّ صاروخٍ فارسيٍ غاضب إذا ما انطلقنا من رؤية الأعراب الخصيان الذين جعلوا القواعد الأميركية أساس ناطحاتهم التي ستنزل على رؤوس شعوبهم وبالاً بعد زوال السراب الأميركيّ الذي لن تطول حقيقته الواهمة بعد حلب الضرع الخليجية ليمتلئ ضرع إيفانكا ترامب التي سترضع الشعب الأميركيّ لبناً عربياً خالصاً كامل الدسم و على مرأى أمها ميلانيا التي أغرقت مجلات البلاي بوي بشهوات الملك سلمان و من لفَّ لفه 

في اللهاث وراء إرضاء العهر الأميركي مهما كانت المذلّة و لكن يبدو أنَّ المذلَّة و العهر الفكريّ و السياسي من شيم آل سعود خصوصاً و الحكام الخليجيين عموما فكيف و أنا أمسكُ منظار جمال عبد الناصر و لم يصعقني منظر سلمان العبد الإخشيديّ الذي اشترى له عصاه المتنبي قبل أن يعتقوه ليسلب ملكاً كما غيره حين قال له هاجياً :

لا تشتري العبد إلا و العصا معه ..... إنَّ العبيدَ لأنجـــــــــاسٌ منـــــاكيدُ 
من علَّمَ الأسودَ المخصيَّ مكرمةً ..... أقومُهُ البيضُ أم آبــــــــاؤه الصيدُ ؟!

كما قلنا الملك سلمان العبد الإخشيديّ لا الملك القرشي الذي لا يتقن حتى أن يكون كافوراً إخشيديا إذا ما أسقطنا لغة الأنساب و رفعنا قيمة العمل الإنسانيّ  و لم ألم جمال عبد الناصر و لن ألومه حينما قال بأن ملك السعودية أو ملوكها هم المسبة و الشتيمة الأكبر للمسلمين و للدين الإسلامي ملوك الجواري و العبيد و الغلمان و الخصيان و ملك اليمين و السبايا 

و لا أستغرب انبطاح السيسيّ الذي يبيع نسوة العالم الثالث كلهنَّ من أجل المال و يصنع الجسور التقدميَّة العصرية التي تسهِّل الوصول إليهن بكلِّ أشكال الرجعية التي عادت لتظهر على شكل محاور اعتدال يدشنُّها ترامب و هو يحاضر بالمسلمين جميعاً و يطوف حول كعبتهم كي يجعل منها مبكىً صهيونياً جديداً و ينقلها من قرشيتها المحمدية إلى موسويتها التوراتية الصهيونية و ربَّما سيبشرهم و لو بعد حين بمكان حجٍّ جديد و بكعبةٍ متنقلة !!

ربَّما لم يدرك ترامب حصان طروادة إلا عندما أمسك سيف الملك العبد و العبد الملك  سلمان بن عبد العزيز  كي يلاحق الإرهاب من منبع الإرهاب و هو يشبع خزينة أميركا بالمليارات العربيَّة الملقَّحة بنطاف الشيوخ و الأمراء و الملوك الذين أجبرتهم ميلانيا ترامب بنظرةٍ من بعض شبقها على التراشق حتى ملأت جسد الأمم المتناحرة بالإرهاب على نكاح الأمة الواحدة ؟!!

أليس شرّ البليّة ما يضحك ربَّما ما يضحك أكثر أنَّ الاعتدال الوهابيّ صار مدرسةً ترامبية و كما ورد الخبر المبكي المضحك  "افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مركز "اعتدال" لمكافحة التطرف في العاصمة الرياض"  

وذلك في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكي فهل هي سخرية القدر أم سخرية ترامب ؟!!.
ورق التوت لم يعد يكفي سقوطه فلم تعد هناك ورقة توتٍ أخيرة طالما أنَّ مملكة الخزر وحدت تركها العثمانيين مع أعرابها السعوديين لا لتنتج جبنة دانماركية أو هولندية بل لتبقي الحليب الخليجيِّ كامل الدسم و ساقي الإرهاب الورقة الأكثر ربحاً في المنطقة بأسرها  مهما سحبت منه أفواه الجائعين من عبيد النفط و الغاز و هم يتلاقحون في كعبتهم كاذبين أنْ حيَّ على الصلاة حيَّ على الفلاح فهل من فلاحٍ بعد هذا الفلاح و صلاحٍ بعد هذا الصلاح يا ملوك النفط و العهر و أمراء  الخزي و العار ؟!!




   اقرأ المزيد لـ  ياسين الرزوق زيوس


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا


ليست هناك تعليقات