« راكب أمواج يفلت بأعجوبة من الاصطدام بثلاجة »
يمارس البرازيلي، ماركوس شايفر، ركوب الأمواج منذ 35 عامًا على ساحل لوبلون في ريو دي جانيرو، غير أن هذا الرياضي المعتاد على الأحاسيس القوية اضطر للمرة الأولى في مسيرته إلى مواجهة ثلاجة عائمة في عرض البحر.
وقال شايفر، الذي صوَّر الواقعة لوكالة الأنباء الفرنسية، «لقد رأيت سلاحف ودلافين.. لكن ثلاجة، إنها المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك وآمل أن تكون الأخيرة»، مضيفًا: «هذا أغرب أمر رأيته يطوف».
وفي التسجيل المصوَّر المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الرياضي خلال تقدمه وسط موجة قوية قبل إفلاته بأعجوبة من الاصطدام بثلاجة بيضاء كبيرة.
وأضاف شايفر: «كنت أمارس ركوب الأمواج مع صديق لي في لوبلون عندما رأينا جسمًا طافيًّا على الماء في البعيد»، مضيفًا: «قام الموج بجرفها رويدًا رويدًا نحونا. وعندها أدركنا أنها ثلاجة. كان أمرًا خياليًّا».
ويمثل شاطئ لوبلون أحد المواقع المفضَّلة لدى هواة ركوب الأمواج في ريو دي جانيرو.
وتابع هذا البرازيلي البالغ من العمر 42 عامًا قائلاً: «في الواقع، التيار والأمواج هي التي جرفتها على الشاطئ. كان الأمر خطيرًا. لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى».
ونقلت الهيئات المختصة بالنظافة في ريو دي جانيرو الثلاجة، بحسب تسجيل مصوِّر ثانٍ نشره شايفر.
ليست هناك تعليقات