•
ورقة التوت سقطت عن الوجه الأردوغانيِّ و تحالفات المعقول غلبت شرذمات الوهم بهزِّ الأسد في قاسيون و لربما تضعضعت مساكن الأرض و تسمرت أرجل الشعب في أمكنة الدهشة من هول ما يجري لكنَّ الجذور الضاربة في تاريخ هاني بعل أعادت سقاية الإنسان بالمدنية السورية من حيث جفَّت منابع العربان إلا من أحقادها فمارست فعل التخريب في العقول و الأركان الإنسانية لتردَّ دمشق بخارطة العالم القادم و هي تفتح في جرابلس ثورة التساؤلات لتثير في منبج حكاية الوطن الواحد و تزعزع معتقد الكيانات الطارئة أَنْ لا وطنَ تشرذمه الطوائف و الأعراق و القوميات و لا ملوكَ ترسِّخ عروشها في فرقتنا ..
•
دارت حكايا الجنوب و وقع مسرح بصرى ليرفع علَّة الخاصرة الرخوة و ليستشيط غضباً على خشبة الجولان و هو يطلُّ بمشهد روما أنْ لا نيرون يبقى ما دامت العيون تشخص و هي تكتبُ بموت مشهد ٍحياة مشهد ٍ جديد عنوانه أبديَّة الإنسان نعم تكسَّرت نصال القادسية و تلطَّخت معالم الفاروق لكنْ بزغت من حلب حكايات الشمال و هبَّتْ رياح العالم الجديد عندما تدحرج الزلزال في الصعود !! خائفاً من العاصمة فرحل عن داريَّا و ترك القصور معلَّقة ً ما بين الشعبية و الشعوبية لترسل على بساط الحقيقة رسائل التوافقات الكبرى بعد كسر الصولجان على رأس السلطان الأخرق بمشط أتاتورك الذي تثلَّمت أسنانه و هو يمحو بجعجعة أردوغان الخطوط الحمراء في حمص و حماة بعد سنين على وسائل التواصل الاجتماعي مسخِّراً أسطورة الشعب ليعيد السلطة الزمنية لمذابح التعدَّدية التي سقطت على رقاب الأرمن و هم يذبحون باسم الدين الواحد الذي ولد داعش و ما زال يطوِّر نطفة الطفل اللقيط قي زجاجة الاعتناق المسبق ..
•
يوم أعلن عمرو موسى صمته في دافوس 2009 كان أردوغان يمثِّلُ على شعوبنا العربية عشق غزة و كان خالد مشعل يدنِّسُ سماء قاسيون ظاناً نفسه نسراً فإذا به عند هزة الطوائف قد غدا وطواطاً كم زحف في ليل اليرموك ليمطر دمشق بالسواد حتَّى قام عزمي بشارة من حنجرة فيصل القاسم ليشتم شموليَّة النظام الأسديِّ المقاوم و في جيبه جواز سفرٍ مختوم ٍ بالجنسية الصهيونية الشاملة !!....
•
ما بين أحمد قريع و أحمد جبريل و اسماعيل هنية سقط محمود عباس و هو يشتم الفرس في إيران و يغازل الصهاينة فإذا به يجلس مقعداً و يأكل نصيبه بنهم ٍ من مزاد ٍ إلى مزاد في بيع فلسطين !!......
•
الحشَّاشون ولدوا و مرُّوا بمخدع صلاح الدين الذي تشاطرته الأقوام و كان عصيَّاً على الموت فلم تسعفنا الذاكرة لنعيد تقييم حطين و نحن نمرُّ بمرج دابق و نكتب على حواف قدرنا الذي تغتاله الأقدار قدراً جديداً عنوانه حلب فتح مصراعيه من جديد ليوزِّع الفرس و الروم و الترك و الكرد و المغول و المماليك و الروس و الأمريكان و الكتب العقائدية على علامات الساعة التي اختلطت فيها كل كبيرةٍ و صغيرة و جاءت الدابة محتارةً ما بين جبين كافر ٍ و مؤمن مختومٍ بوشم الدجَّال الأكبر و كم كان العربيُّ مخدوعاً بشجر الغرقد حين غافله اليهوديُّ في مخدع الحياة و كتب على جبينه لا دين بعد اليوم و لا قيامة للنسب !! و ما زال المؤمنون يلحنون ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)) !!
ليست هناك تعليقات