« طاهية أرجنتينية تستخدم القنب الهندي في أطباقها »
وضعت طاهية أرجنتينية في تشيلي تحديًّا لها يتمثل في استخدام القنب الهندي كمكون غير متوقع في تحضير الطعام معولة على المزايا العلاجية لهذه المادة، لمرافقة أنواع من السلطات وقوالب الحلوى بالشوكولا وعصائر الفواكه.
وتمزج الإخصائية في المطبخ النباتي، ناتاليا ريفيلنت، منذ سنوات هذا النوع من المخدرات الخفيفة مع الفواكه والدقيق وأنواع مختلفة من الحبوب والفواكه المجففة لإعداد وصفات عرضتها أخيرًا في محترف في سانتياغو عاصمة تشيلي.
وتروي هذه الطاهية البالغة من العمر 38 عامًا لوكالة الأنباء الفرنسية: «اكتشفت عالمًا متكاملاً بفضل القنب الهندي»، فيما يشارك نحو عشرة أشخاص في محترفها الذي تنظمه مع مؤسسة دايا وهي منظمة غير حكومية تشيلية تروج للاستخدامات الطبية للماريغوانا.
وفي هذا البلد الأميركي الجنوبي، سمحت السلطات سنة 2015 بزراعة القنب الهندي لغايات علاجية بهدف إعداد عقاقير تسمح خصوصًا بمعالجة مرضى يعانون من السرطان والصرع وآلام مزمنة متصلة بالسرطان.
وتوضح ناتاليا ريفيلنت أن كل شيء قابل للطهي في القنب الهندي من الجذور إلى العنق مرورًا بالأوراق التي يمكن استخدامها في السلطات ولمرافقة طهي اللحم أو استخدامه في تحضير أنواع من العصير.
أما زهرة القنب الهندي والحبوب فهي مثالية لتحضير تحليات وشوكولا وبسكويت بحسب الطاهية الأرجنتينية.
لكن بما أن طعم الماريغوانا لوحده غير محبب، من المهم معرفة طريقة جمعه مع منتجات مشابهة لناحية التركيبة العطرية.
وتوضح ناتاليا أنه «من الممكن مزج نبتة القنب الهندي بما أنها تحوي معدلاً كبيرًا من مادة لينالول (مركب عطري)، مع اللافندر لتحضير بسكويت لذيذ بالزبد».
ليست هناك تعليقات