ما أصعب ذاك المشهد لطفلة مقدسية، حينما عادت من مدرستها، ووجدت هي وأخواتها بيت عائلتها مهدوما.. فحين عادت الطفلة المقدسية يوم أمس إلى بيتها الكائن في بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، وجدت بيتها منسوفا فما كان منها سوى البكاء في مشهد بدا حزينا، فالطفلة راحت تبكي لما رأته من دمار حل ببيتها وبدأت تبحث عن ألعابها وسط الركام..
فما أصعب أن ترى طفلا يشرد بعد هدم منزله، كتلك الطفلة التي هدم بيتها يوم أمس، بحجة عدم الترخيص كما تدعي سلطات الاحتلال، فأطفال فلسطينيون كثيرون شردوا من منازلهم بعدما هدمتها قوات الاحتلال في مدينة القدس، فزادت معاناة الأطفال جراء سياسة الاحتلال، والتي تهدف للإفراغ مدينة القدس من سكانها..
فالطفلة التي بكت على ركام منزلها في جو ماطر إنما يجعل المرء يتساءل إلى متى سيبقى أطفالنا مشردين؟ فحين عادت الطفلة بكت بحرقة على بيت أحبّته..
|
ليست هناك تعليقات