يا قدس أنتِ كل الحكاية.. نبكي على ما يجري لكِ من سلبٍ.. فأنت كل الحبّ للفلسطينيين.. فمن بعدك على أي شيء سنبكي، فلم يعد هناك أي شيء لنبكي عليه.. فكل شيء يضيع من أرض ووطن من قرارات ظالمة تأخذ منا فلسطين شيئا فشيئا.. فعلى أرضكِ يا قدس خطا الرسل، وتقدّست من رسائلهم السماوية، التي كانت تدعو للمحبة والتسامح.. وعلى أرضك تعذّب المسيح من مستعمرين أرادوا مسح كنعانيتكِ التي ما زالت تعبق رائحتها من أسوارك وأزقتك يا قدس .. فيا قدس من بعدكِ لا بكاء.. فعلى أي شيء سنبكي.. فأنت كل القضية فإذا أخذوكِ منا فأنت آخر بكاء لنا.. سننوح على وطن يضيع لصالح المستوطنات التي تزداد بجنون على أراضي الضفة الغربية، وحتى على أراضيكِ يا قدس يكثر بناء المستوطنات.. فلم يعد من بعدك يا قدس أي شيء لنبكي عليه.. فنحن نعيش في حزن على ما يجري لك يا قدس.. فالحزن يخيم على الفلسطينيين بسبب ما يجري لك يا زهرة المدائن..
|
ليست هناك تعليقات