الهمساتُ التي صخبتْ بالقُربِ مِنْ آذاننا ولمْ نتحمّل صمتنا
الأيادي التي حضنتْ جسدينا في العتمةِ وفهِمنا نتيجتنا اللا مفرّ مِنها
جَسَدانا اللذان مدّدناهما فوق الفراشِ الوثير في عتمةٍ صامتة
صخِبنا.. وبعد أنْ انصهرنا في الحُبّ وجَدنا جسَدينا مُلتهبيْن مِنْ حرارةِ الحُبِّ
اصخَبتني همساتِي التي همستُها في أُذني حبيبتي لكيْ أنصتَ في العتمةِ لهمساتِ أُنثى مُلتهبة
شعرتُ منها بصخبِها الغير عادي
الصّاخب كعادته وتركتها مُشتعلةً في نارِ الحُبّ لا غير
وزّعتُ قبلاتي على جسدٍ ملتهبٍ وصاخب في العتمةِ، ووضعتُ رأسي على قلبِها المُضطرب.
هل حقّاً جرّبنا إماتةَ الخجلِ في العتمةِ، وقتَلنا الخجلَ بصخبِ حُبِّنا؟
واستلقينا لدقائق معدودات، قلنا فيها صخبَنا المجنون، وصمتنا
أنا الآن أحسّ بسرورٍ جهنميّ أحمر
أحسّ بجُرأتي رغم همساتي التي همستْ وباتتْ ناراً للحُبِّ في غرفةٍ مُعتمة
لأنّ شفتيّ بالتّأكيدِ
تعلمانِ دربَهما السّهل
|
ليست هناك تعليقات