أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« جلسة طارئة لمجلس الأمن الجمعة بشأن القدس»



يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا، صباح الجمعة، بناءً على طلب ثمانية من أعضائه الخمسة عشر لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم إن «بعثات بوليفيا ومصر وفرنسا وإيطاليا والسنغال والسويد وبريطانيا وأوروغواي تطلب من الرئاسة» اليابانية لمجلس الأمن عقد اجتماع طارئ للمجلس قبل نهاية الأسبوع.

كان ترامب اعترف، في كلمة ألقاها في واشنطن أمس الأربعاء، القدس عاصمة لإسرائيل وتخلى عن سياسة أميركا القائمة منذ عقود، قائلًا إن ذلك سيساعد في حل الصراع القائم.
*«نائب السفير السويدي: منحت الأمم المتحدة القدس وضعًا قانونيًا وسياسيًا خاصًا ولهذا نعتقد أنه ينبغي للمجلس بحث القضية بشكل عاجل»
جاء قرار ترامب رغم تحذير عدة دول خاصة دول الشرق الأوسط من مغبة مثل ذلك التحرك، معتبرة أنه سيزيد الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

وأصر الرؤساء الأميركيون السابقون على أن وضع القدس، التي تضم مواقع مقدسة لليهود والمسلمين والمسيحيين، يجب تسويته من خلال مفاوضات بين الجانبين.

وقال نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة، كارل سكاو «منحت الأمم المتحدة القدس وضعًا قانونيًا وسياسيًا خاصًا، دعا مجلس الأمن المجتمع الدولي إلى احترامه. ولهذا نعتقد أنه ينبغي للمجلس بحث القضية بشكل عاجل».

كان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قرارًا في ديسمبر الماضي يؤكد أنه لن يعترف بأي تغييرات على خطوط الرابع من يونيو 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف ما يتفق عليه الطرفان من خلال المفاوضات. وصدر القرار بموافقة 14 دولة مع امتناع إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن التصويت.

وأثار قرار ترامب أمس الأربعاء ردود فعل دولية منددة.

وبعد إعلان ترمب، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: «تحدثت بشكل مستمر ضد أي إجراءات أحادية الجانب تعرض للخطر فرص السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

وأضاف في تصريحات للصحفيين «في هذه اللحظة المشوبة بالقلق الشديد أود أن أوضح: لا بديل عن حل الدولتين.. لا توجد خطة بديلة.. سأبذل كل ما في وسعي لدعم الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى مفاوضات مجدية».

ليست هناك تعليقات