أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« ليبارا كما يراها الأسد فهل يتعلم المشغلون ؟! » ... بقلم : م. ياسين الرزوق زيوس


   
   « ليبارا كما يراها الأسد فهل يتعلم المشغلون ؟! »
    بقلم :   م ياسين الرزوق زيوس
    مهندس  و كاتب سوري
    8/12/2018


« مجلة منبر الفكر » ياسين الرزوق زيوس  سورية  8/12/2018


كنتُ مع قادة مجموعة "ليبارا " العالمية أناقش استراتيجية المشغِّلات الثابتة و المتنقلة  في وزارة الاتصالات السورية التي تجنح نحو جرم زيادة الأسعار و لا تنكفئ نحو استراتيجية زيادة الجودة بزيادة الأسعار من أجل العفو عن ملايين المواطنين السوريين الذين يعانون أول ما يعانون من ازدياد الخدمات الترفيهية إلى حدِّ عدم تمييزهم بين الخيط الأبيض  و بين الخيط الأسود  للوزارات التي تحتار في تنميتها فلا تفهم إلا ما لن يرفع الدول النامية من ترتيبها كدول عالم ثالث

لتصبح دول عالمٍ متحضِّرٍ و تبقى تتساءل الأوطان أين شعوبها في ظلّ انحدار ترتيب العالم الثالث إلى عوالم الدرك الأسفل من نار التهميش و ضياع المواطنة و المواطنين  ؟!

و الجواب بسيط فعالم المُشغِّلات لا يسعف أفكار عدم التهرب الضريبي في حكومات الزمن الجميل الذي يحلو بزيادة التهرب الضريبي و لا يريده الوزراء قاتماً بإيقاف جمع الضرائب من جيوب المواطنين بل يريدونه أكثر لمعاناً بتلميعه بالضرائب المواطناتية المأخوذة من عالم الفقراء فقط في السكن المستأجر و العشوائي حيث لا ملكية و لا مالكين بل أشباه مواطنين و وجه أوطان مشوَّه غير حضاريّ لا من عالم الأبراج العاجية الذي  يسلب زعماء مافياته  ما يجمعونه على أشلاء الطبقات الفقيرة التي لم يقف ضدَّها و بقي يدافع عنها  أبو ذرٍّ الغفاري بقدر  ما حورب من الخليفة الغني  الراشدي عثمان بن عفَّان !.

هل يتعلمُ مسؤولو سورية من رافع لواء الحقِّ و المواطنة و المقاومة في العالم بأسره رئيس سورية الدكتور بشار حافظ الأسد ؟!

سؤال سيبقى في عقول المواطنين الفقراء بعد ضياع أشغالهم و مشغلاتهم , و لعلَّ طبقة موظفي القطاع العام الشرفاء باتت أفقر الطبقات و أكثرها عجزاً و عوزاً و فاقة  في ظلِّ الضغوط المعيشية و الحياتية !
أطلق السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد عجلة التنمية في المشغلات الوطنية و بدأ المتضررون يضعون العصي في عجلات الرؤى التطويرية للسيد الرئيس بشَّار حافظ الأسد فهل سنصحو بعد طول انتظار على مواطنة تدور دون توقف أم سنبقى أسرى العصي و الاستعصاء أمام الفكر الفاسد الميليشيوي الذي يخترق مشغلات سلطات العالم الثالث و حتى المتقدم ؟!

عدتُ من اجتماعي مع قادة مجموعة "ليبارا" و أطلقت هاشتاغ "مع الرئيس الأسد سرِّعوا مشغِّلات التحديث و التطوير" فوجدتُ على باب غرفتي جملة أفلاطونية "أنت في المدينة الفاضلة !".


   اقرأ المزيد لـ  ياسين الرزوق زيوس



لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا


ليست هناك تعليقات