بين الجموع المتعلقة بالحمق
يذوي كأي ساحر يحترق
على صليب عدالة المتشددين
هذا الذي سلمه اسخيليوس
مكاتيب الرجاء
وحفظ فيها مالا يعطيه خبزاً
الهراء متعطش للمزيد
وعانى
يركض في الثنايا والفصول
مر الشتاء وانتهى
وتتقمصه النصوص الهاً من دموع
لتعلنه هوة من شمعة مطفأة
ووقفوا على قبره سلماً نحو السماء
كم عبدوه
كم سجدوا عند سطوته المهيبة
وكم رجموا فيه احلامهم
لكنهم لم يعرفوا الا الخيانة والعار
امتهنوا قتل الصباح
ولكنه بين الاف القذائف
يستجدي السماء فرجاً
كي يقف
كسروا ساعديه
فرجا السماء وهم يكسروا فيه
ساقيه والامنيات
وقالوا له انت خائن
فنادى الله :
(فوضاي من الجروح التي ضمدتها)
وهم يسرقون النصول
عدد الخناجر لايعد
في ظهره العاري الملامح
يلعقونها منتشين
ويتمتعون بطعم دمه النبيل
مر الوقت كأنشودة عن الشرف
في زمن الانتهاك
والرمل وقتُ من زنود التيه
يقتله ويحييه
ويعلنه نبيا
فيا ايتها الحائرة بغريزة الايمان
غمسي انياب الحنان بلحم قصائده
واشربي حبر ارقام الحروف المبهمه
فسري نصوصه اللامفهومة
واشتري بها بؤساً مؤقتاً
لتعطه سبباً واضحاً للانتحار
وتبهجه سعادةً من قصب وسعفة يبسة
فكوني لو اردتِ المحكمه
كوني اي شيء ليموت فيه
فلم يعد له مايجب ان اموت لأجلهِ
سواكِ والوطن ....
وهاد النايف
هوة من شمعة مطفأة ... بقلم وهاد النايف
مراجعة بواسطة مجلة منبر الفكر
في
6:07 ص
التقييم: 5
كلب ابن كلب
ردحذف