سلاماً ياوطن ...
انما النصر قريب
انما الفرج قريب ...
صبراً.....
ــــــــــــ
ولكنه بين آلاف القذائف
يستجدي السماء فرجاً
كي يقف
كسروا ساعديه
فرجا السماء وهم يكسروا فيه
ساقيه والامنيات
وقالوا له انت خائن
فنادى الله :
(فوضاي من الجروح التي ضمدتها)
وهم يسرقون النصول
عدد الخناجر لايعد
في ظهره العاري الملامح
يلعقونها منتشين
ويتمتعون بطعم دمه النبيل
مر الوقت كأنشودة عن الشرف
في زمن الانتهاك
والرمل وقتُ من زنود التيه
يقتله ويحييه
ويعلنه نبيا
وهاد النايف
سلاماً يا وطن ... بقلم : وهاد النايف
مراجعة بواسطة مجلة منبر الفكر
في
4:54 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات