الصّمتُ حينك..
تَنَسُّكٌ..تصوّفٌ..
صيامٌ عن اللّحن الّذي لم يبلغْ بعد
هو الحجرُ على الكلماتِ النّاقصةِ..
الّتي شُوهدَتْ عندَ ضبابِ الفكرةِ..
في أكثرَ من بيتٍ للمعاني
ولم تحفظْ حرمةَ الشّعورِ
الصّمتُ حينكَ..
صلاةٌ ترمي عن كتفها اللّيلَ
وترتميّ قبلةً أو ربما..
خاتماً نسيَهُ الحبُّ في يدٍ حالمةٍ
أو برقاً في عينيك
هو جسرٌ واثقٌ..
يمشي على أعناقِ اللاءاتِ
يَعدُ بطوفانٍ آتٍ..يقلعُ شروشَ البحرِ
فليكتبِ الملحُ وصيتَه.!
كلمةُ /أحبّكَ/ لم تتمنّعْ في صباها عن أحدٍ
في مشيبها..لنْ أطرقَ بابها
لا تخلعْ عنك السؤالَ الآنَ
لا تخدشْ هذا الأثيرَ
فتتوجّعَ الكلماتُ في قماطِها
ويسيلَ حليبُ التّوقِ
انتظرني بعدُ..
لأجوبَ كل بقاعِ الجوعِ
وأطبخَ لك جواباً خرافياً
يوشوشكَ :كمْ أنتَ..أنا!
ليست هناك تعليقات