غريقٌ بوشمِ المطر
ترتعدُ فرائضُه هطول ساحق
شفافة الغصنِ وريقاتُ عمر
تنصهرُ بأكفِّ الندى
هديلُ حمامٍ
ازار وردٍ منكسر
يعانقُ الفجرَ باضحوكةٍ لاهثه
شمائلُ الروحِ هفهافةُ السطر
ناعسةٌ بأوتارٍ ذابلةٍ
وأنت يا صمتَ الرعدِ أما كفاك
صخبُ قلبٍ
ونشيدةٌ اليك بسفر
تميمةٌ معلقةٌ بأركانِ النفس
تشده الناظر أنغاما وصور
ومراوغةً بحنينٍ ناعسٍ
يمتثلُ لسكونِك
كـ صبحٍ اندثر
حرفٌ كالماءِ يسيل
وسلسبيلُ قولٍ وطهرِ قمر
رنانةُ الصوتِ برعشةٍ غافلةٍ
بينها وبين السماءِ الفَ الفَ رمادٍ مبعثرٍ
وشوشاتُ طيرٍ تحلقُ ضائعةً
علها ترااااك سكنا ومستقر
وعينٌ منك محفورةٌ بالوجدِ
وأخرى تمحوها غيلانُ القهر
حقيبةُ روحٍ تلفظت مكنوناتها
واهبةً الطريقَ
حكاياتٍ باقيه
وأخرى لم تزل
رغدة أبو شقة
|
ليست هناك تعليقات