هذا الذي بفراغ شفتيكِ
سجله المجد كاتباً
استغل طيب الكحل وعينيكِ
وجعلها صومعة لراهب
يصوم الليالي حتي الشفق
ويفطر علي الوجنات مداعب
يلقي بصدره في ملاذ آمن
حيث في عطر صدرك لا متاعب
قالوا عنه مجرم عشق
فقط انا للثريا وقلبكِ مشاغب
وجدت جنة من نور هناك
أعني جبتهك الواسعة الاطايب
وقد استخلصت منها الشوق
وقتلت الحنين بخنجري المرعب
ازوود عن احتضانك ساعة منع
حتي لايظل الحب متسرب
فيفطرني ويرووي ظمئي
وانتظر لارقص بعد المغارب
اسدلي جفنيك حبيبتي الآن
سأكون بينهم ولن أفعل مصائب
فقط اقبـّلك حتى الصباح
لا يفطر صائم خدك الرائب
عمرو قاعود
الله الله الله
ردحذف