استهدفت شركات تكنولوجيا الأعياد بتطبيقات ذكية تلبّي أغراض المستخدمين كافة، بداية من تطبيقات إرسال بطاقات التهاني، مروراً بتلك التي تساعد على اختيار الهدايا، وانتهاء بتلك التي تتابع حركة الأمعاء بعد تناول الوجبات الشهيرة في هذه الأعياد.
وأوضح لـ «الرؤية» الخبير التقني في شركة بروج علي الشامسي أن الأعياد الإسلامية تعد فرصة ذهبية للشركات التي تسعى إلى جذب أكبر عدد من المشتركين للاستفادة من خدماتها والتي تكون في معظمها مجانية، لكنها تتكسب من عرض الإعلانات المدمجة في هذه التطبيقات.
وتحقق ميزانيات الإعلانات أرباحاً مقبولة لأصحاب التطبيقات التي تتمتع بقدر عالٍ من الاستخدام في العيد.وأوضح الشامسي أن الطلب على التطبيقات الذكية ارتفع في رمضان 45 في المئة، نتيجة الإقبال على تحميل تطبيقات تساعد المستخدمين على إرسال بطاقات التهاني الذكية.
وأفاد الخبير التقني بأن هناك تطبيقات تضمن الحصول على مزايا رائعة، ومنها ذلك المخصص لشراء «فوالة العيد» أي حلويات ومكسرات العيد من أفضل محال البيع، وآخر للنساء يقدم المتاجر التي تطرح آخر صرعات الموضة.
واستحدثت شركة برمجيات تطبيقاً يتيح للوالدين خيارات عدة حول أفكار يمكن استثمارها بشأن عيدية الأطفال وكيفية تغليفها، متيحاً فرصة التواصل مع المتاجر المتخصصة.
وهناك كذلك تطبيق حقيبة العيد الذي يتضمن نصائح وهمسات إيمانية في ليلة العيد، فضلاً عن مبلغ زكاة الفطر. لكن الغريب في رأي الشامسي هو تطبيق «باول موفر» الذي يستهدف تتبع حركة الأمعاء بعد تناول كعك العيد الدسم وإعلام المستخدم بحالتها لتنبيهه بامتلائها، إضافة إلى تطبيقات تعرض أغاني العيد والمسرحيات ومقاطع الأفلام الساخرة التي تتحدث عن العيد .
ليست هناك تعليقات