أَقُوْلُ لِلْعَيْنِ كُلّمَا دَمَعَتْ
هَلْ لَكِ يَاعَيْنُ فِي نِزَاعَاتِيْ؟
إلامَ أحْيَا النِّزَاعُ تَائِهَةً
تُكَظِّمُ الرُّوْحَ إحْتِضَارَاتِيْ
أمْضِيْ وَجُرْحٌ يَلُفُّ خَاصِرَتِيْ
أُخْبِيْ أنِيْنِيْ فِيْ إبْتِسَامَاتِيْ
كأنَّ قَلْبِيْ بِكُلِّ حَشْرَجَةٍ
يُرْدَىْ تُرَدَّىْ مَعْهُ مُنَاجَاتِيْ
يَالَيْتَنِيْ لَمْ أقْرَبْ الهَوَىْ أبَدَاً
لَكِنَّ مَا حَيْلَةَ الحَمَاقَاتِ
سَأُكْمِلُ الدَّرْبَ غَيْرُ آبِهَةٍ
لَـ رُبّما أُطْفِيْ إحْتِرَاقَاتِيْ
لَيْسَتْ دُرُوْبَ الشِّقَاقَ مُؤْلِمَةٌ
و إنَّمَا سَوْءَ الإخْتِيَاراتِ
|
ليست هناك تعليقات