أفتح رسالتي بهدوء
وتعمق ما بين الحروف
وأقرأ تعابير وجهي
وتغلغل ما بين السطور ..
أنك كالخريف تتساقط
حتى انتهاء الطريق
تبدل تظاريس احساسك
وتشعل في قلبي نار الحريق ..
لا تحاورني من خلف الستائر
مختشيا قبلات الليل العاهره
ولا تغريني بضحكتك العابسه
ففي قلبي جرحك منغمسا
بأملاحك القاتله ..
من انت من ...
أيامن كان حبي يراقصك
على جنة الياسمين ..
أيامن غازلت عطرك في
ليالي الحنين ..
كيف لقلبك ان يطاوع احتراقي ؟؟
ان يحاول أغتيالي
واعتقالي من صحيفه غابره
في قائمه الوفيات كنت انا
على الاوراق كنت انا
على الزناد كنت انا طلقة
هاربه..
أنتِ كالفصول الاربعه
في شتاؤك ترنو لغطائي
في ربيعك تحاور القمر
في صيفك تستقيل احضاني
وفي خريفك سبات المطر..
أأنت أحببتني ..
ام غازلت القدر ..؟؟
ليست هناك تعليقات