« هشاشة العظام 80% من المصابين به نساء »
« مجلة منبر الفكر»
os2مرض هشاشة العظام يعد من أكثر الأمراض انتشارا في العالم فالكثيرون يكونون مصابين به دون أن يدركوا ذلك فخطورته تمكن في أنه ليس له أعراض واضحة ويسبب ضعفا تدريجيا في العظام مما يؤدي إلى سهولة كسرها كما انه يتسبب في حدوث كسور في حوالي نصف هؤلاء النساء بعد سن ال 50 والتي قد تنشأ بسبب قلة الكتلة العظمية لدى النساء مقارنة بالرجال في نفس المرحلة العمرية إضافة إلى دور الهرمونات الأنثوية والدخول المبكر في سن اليأس.
كيف يحدث مرض هشاشة العظام؟
تبدو عظام الإنسان في أكثر الأوقات أعضاء نشطة وحيوية، فهي تتعرض طوال الوقت لعملية الهدم وإعادة بناء العظام حيث تقوم بها خلايا متخصصة في هذا الأمر، فالعملية تبدأ بهدم جزء من العظام القديمة أو التالفة ثم إعادة بنائها من جديد. ففي فترة الطفولة وحتى عمر الشباب تتغلب عملية البناء على عملية الهدم، مسببة زيادة واضحة في طول وكثافة العظام، ويستمر ذلك النمو حتى سن الثلاثين تقريبا حيث تبلغ العظام ما يسمى «ذروة الكثافة العظمية ». بعد ذلك قد تبقى كتلة العظام ثابتة أو تتناقص ببطء شديد )حوالي 1 بالمائة سنويا( في الحالات الطبيعية، أما في حال الإصابة بهشاشة العظام فإن الكتلة العظمية تتناقص بسرعة كبيرة مسببة المرض.
أهم أسباب الإصابة بمرض هشاشة العظام
هناك عدة أساب أو عوامل قد تساعد أو تزيد من خطر إصابتك بمرض هشاشة العظام الذي ينتهك جسمك دون أن تنتبهي حتى بذلك.
1 عوامل متعلقة بالمريض نفسه
2 عوامل تتعلق بنمط حياة المصاب
3 عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية
ومن أجل التعمق أكثر في أطراف الموضوع كان لنا اتصال بالدكتور عبد القادر بودينة أخصائي في أمراض العظام والمفاصل، الذي أكد لنا من جهته بأنه يمكن إتباع بعضا من الخطوات للتقليل من مخاطر التعرض لهشاشة العظام.
أولا: وهو أمر مهم جدا وعلى جميع الأمهات أن تعمل على إطعام أطفالها بالشكل الصحيح من أجل ضمان تكوين عظام سليمة ومن أجل الحفاظ على عظام قوية أيضا فالكالسيوم من أهم الفيتامينات التي على الشخص الإكثار من تناولها لأن نقصه في الجسم يؤدي إلى حرمان العظام من المعدن الأساسي الذي تحتاجه لتظل قوية.
ثانيا: وحسب تصنيف الدكتور عبد القادر بودينة فإن فيتامين د أيضا له أهمية قصوى في جسم الإنسان والذي نستمده من الشمس، لذا فعلى الأطفال والمسنين أيضا التعرض إلى ضوء الشمس الطبيعي لأطول مدة ممكنة، وإلا يمكنك تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل: السردين، التونة الحليب ومشتقاته.
ثالثا: بالنسبة للمدخنات: فبالإضافة إلى قلبك، رئتيك ودورتك الدموية فإن عظامك هي الأخرى من الأجزاء التي ستستفيد بلا شك إذا أقلعت عن التدخين.
رابعا: المشروبات الكحولية: الإقلاع عن احتساء المشروبات الكحولية أمر لابد منه فهو من أهم الأسباب المسببة لمرض ترقق أو هشاشة العظام.
خامسا: مزاولة التمرينات الرياضية بانتظام: فالتمرين المنتظم حسب الدكتور بودينة مفيد جدا للعظام وللتوازن والتناسق الحركي، فهو يعمل على شد العضلات مما يقلل من خطر الإصابة بالكسور في العظام.
احذري فمرض هشاشة العظام يفتك بجسمك دون أن تشعري بذلكأمراض كثيرة ومتنوعة منتشرة في أوساطنا و أكثر المتضررين منها المرأة، باعتبارها من تحمل، تنجب وترضع، وهي بهذا تفقد صحتها تدريجيا ومع مرور السنين تشعر بتعب و آلام تنتهك جسمها يوما بعد يوم، أول هذه الأمراض هشاشة العظام الذي تمثل النساء نحو 80 بالمائة من المصابين به.
كيف يحدث مرض هشاشة العظام؟
تبدو عظام الإنسان في أكثر الأوقات أعضاء نشطة وحيوية، فهي تتعرض طوال الوقت لعملية الهدم وإعادة بناء العظام حيث تقوم بها خلايا متخصصة في هذا الأمر، فالعملية تبدأ بهدم جزء من العظام القديمة أو التالفة ثم إعادة بنائها من جديد. ففي فترة الطفولة وحتى عمر الشباب تتغلب عملية البناء على عملية الهدم، مسببة زيادة واضحة في طول وكثافة العظام، ويستمر ذلك النمو حتى سن الثلاثين تقريبا حيث تبلغ العظام ما يسمى «ذروة الكثافة العظمية ». بعد ذلك قد تبقى كتلة العظام ثابتة أو تتناقص ببطء شديد )حوالي 1 بالمائة سنويا( في الحالات الطبيعية، أما في حال الإصابة بهشاشة العظام فإن الكتلة العظمية تتناقص بسرعة كبيرة مسببة المرض.
أهم أسباب الإصابة بمرض هشاشة العظام
هناك عدة أساب أو عوامل قد تساعد أو تزيد من خطر إصابتك بمرض هشاشة العظام الذي ينتهك جسمك دون أن تنتبهي حتى بذلك.
1 عوامل متعلقة بالمريض نفسه
- -إصابة لأحد أفراد العائلة بمرض ترقق العظام.
- - تقدم العمر خاصة بالنسبة للنساء.
- - انقطاع الطمث «الدورة الشهرية » في سن مبكرة قبل الخامسة والأربعين.
- - الحمل لأكثر من ثلاث مرات على التوالي.
- - النساء اللواتي لم تحملن ولم تنجبن بتاتا.
2 عوامل تتعلق بنمط حياة المصاب
- -قلة تناول الكالسيوم أي أقل من 1 غ يوميا.
- - عدم ممارسة الرياضة والتدخين.
- - تناول المشروبات الكحولية والقهوة بكميات كبيرة.
- - إنعدام أو قلة التعرض للشمس.
3 عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية
- -أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص.
- - الفشل الكلوي المزمن وزيادة نشاط الغدة الدرقية.
- - تناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع.
- - نقص التمرين: وإن كان التمرين لن يعيد الكتلة العظمية المفقودة إلا أنه يبطئ فقدان المادة العظمية وبالإضافة إلى ذلك فإن التمرين يساعد على الحفاظ على الصحة البدنية بوجه عام.
- - نقص الكالسيوم في الطعام: إن الكالسيوم مادة خام هامة جدا يحتاجها الجسم للحفاظ على عظام قوية وصحيحة، فإذا كنت لا تتناولين قدرا كافيا من الكالسيوم في طعامك من خلال منتجات الألبان والخضراوات الطازجة فإنك ستكونين عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
- - نقص الوزن أو البنية الرقيقة: إذا كنت نحيفة على غير المعتاد فإنك أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بترقق العظام، وذلك لأن هيكلك العظمي صغير في أساسه فبمجرد أن تبدأ عظامك ترق وتضعف بعد سن اليأس فإنها قد تصل إلى الدرجة التي عندها تنكسر بسهولة أكثر من عظام النساء اللواتي بنيتهن أكبر.
- - العلاج طويل الأمد بالأدوية الستيرودية stéroïdes : إن الأدوية الستيرودية تكون عادة أساسية وأحيانا منقذة للحياة في علاج بعض الأمراض مثل الربو والالتهاب المفصلي الروماتيزمي، ولكن للأسف فأن هذه الأخيرة قد يكون لها أثر ضار على هيكلك العظمي فهي تجعل عظامك ترق خاصة عند أخذها لفترة طويلة من الزمن.
ومن أجل التعمق أكثر في أطراف الموضوع كان لنا اتصال بالدكتور عبد القادر بودينة أخصائي في أمراض العظام والمفاصل، الذي أكد لنا من جهته بأنه يمكن إتباع بعضا من الخطوات للتقليل من مخاطر التعرض لهشاشة العظام.
أولا: وهو أمر مهم جدا وعلى جميع الأمهات أن تعمل على إطعام أطفالها بالشكل الصحيح من أجل ضمان تكوين عظام سليمة ومن أجل الحفاظ على عظام قوية أيضا فالكالسيوم من أهم الفيتامينات التي على الشخص الإكثار من تناولها لأن نقصه في الجسم يؤدي إلى حرمان العظام من المعدن الأساسي الذي تحتاجه لتظل قوية.
ثانيا: وحسب تصنيف الدكتور عبد القادر بودينة فإن فيتامين د أيضا له أهمية قصوى في جسم الإنسان والذي نستمده من الشمس، لذا فعلى الأطفال والمسنين أيضا التعرض إلى ضوء الشمس الطبيعي لأطول مدة ممكنة، وإلا يمكنك تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل: السردين، التونة الحليب ومشتقاته.
ثالثا: بالنسبة للمدخنات: فبالإضافة إلى قلبك، رئتيك ودورتك الدموية فإن عظامك هي الأخرى من الأجزاء التي ستستفيد بلا شك إذا أقلعت عن التدخين.
رابعا: المشروبات الكحولية: الإقلاع عن احتساء المشروبات الكحولية أمر لابد منه فهو من أهم الأسباب المسببة لمرض ترقق أو هشاشة العظام.
خامسا: مزاولة التمرينات الرياضية بانتظام: فالتمرين المنتظم حسب الدكتور بودينة مفيد جدا للعظام وللتوازن والتناسق الحركي، فهو يعمل على شد العضلات مما يقلل من خطر الإصابة بالكسور في العظام.
ليست هناك تعليقات