« غارات إسرائيل “خلبية” وهذه أسبابنا !! »
« مجلة منبر الفكر » - الحدث نيوز
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استثماره للحرب في سوريا عبر شن غارات جوية أو استهدافات صاروخية لنقاط “استراتيجية” للجيش السوري على حد زعمه في محاولة منه لصرف الأنظار عن الواقع الداخلي الذي يعيشه في الداخل الإسرائيلي وخاصة فيما يتعلق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخطوة الأخيرة التي أقدم عليها مساء أمس باستهداف مطار المزة العسكري وإن كانت ليس المرة الأولى التي يقوم بهذا العدوان ولكن ما الغاية والأهداف في هذا التوقيت الحساس من الأزمة السورية خاصة مع اقتراب موعد المفاوضات السياسية في الأستانة الكازاخستانية والتي يرى فيها مراقبون نقطة تحول هامة على صعيد الحل المرتقب.
لن نسترسل في الحديث ولن نقول أن الغارة الأخيرة عديمة الفائدة إلا أنها وبحسب مصدر عسكري سوري “قنبلة إعلامية” في الشكل و”خلبية” في المضمون، ولعل السبب الرئيسي في ذلك هي رد الفعل الإسرائيلي الذي سارع إلى الاعتراف بهذا العدوان وبدأت وسائل إعلامه تتناقله بشكل سريع على أنه استهداف لقافلة صواريخ “فاتح” كانت متوجهة لحزب الله، وهذه العبارة الخشبية التي لطالما كان الكيان يتباهى بها ويبرر فيها عملياته داخل الميدان السوري، وذلك بحسب المصدر.
من الناحية العسكرية وخصيصاً للعالم بالتكتيكات التي يتبعها الجيش السوري وحلفاءه فإنه من “ضرب الخيال” أن يقوم بوضع صواريخ بهذه الأهمية الاستراتيجية في مكان مكشوف لطيران الاحتلال وصواريخه، وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها على مطار المزة ولن تكون الأخيرة وفقاً للمصدر العسكري، فمن صدم الاحتلال في حرب تموز من خلال حجم الترسانة الصاروخية لديه لن يكون بهذه السذاجة العسكرية في التعاطي مع العدو، في إشارة إلى “حزب الله”، الحليف العسكري الأول لدمشق.
أما فيما يتعلق بأهداف هذه الغارة “الخلبية” فهي تندرج وفق عدة نقاط:
في المقابل، فإن المعلومات التي حصل عليها “الحدث نيوز” تشير إلى اقتصار الأضرار على الماديات في المطار بالإضافة إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوف الحراس المكلفين بحماية المطار دون وقوع ضحايا
إذاً، يجد كيان الاحتلال نفسه محرجاً داخلياً وسياسياً وبالتالي كان استخدام “القوة” هو الحل الوحيد للخروج من عنق زجاجة المشاكل التي يعاني منها فهذه اللعبة لطالما احترفها العدو وتفنن باستخدامها، الأمر الذي رافقه حملة إعلامية شرسة من قبله على وجود شرخ داخل معسكر المقاومة فيما يتعلق بانسحاب حزب الله من سوريا و وضع طهران على طاولة مفاضات “استانا”، الأمر الذي نفاها مصدر دبلوماسي بالتأكيد أن، العلاقة بين الحلفاء أقوى بكثير مما يتخيله العدو فهو يحاول دائماً “الاصطياد” بالماء العكرة وهذا الأمر محسوم إلا أنه لكل طرف مصالحه وهو يريد تحقيقها.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استثماره للحرب في سوريا عبر شن غارات جوية أو استهدافات صاروخية لنقاط “استراتيجية” للجيش السوري على حد زعمه في محاولة منه لصرف الأنظار عن الواقع الداخلي الذي يعيشه في الداخل الإسرائيلي وخاصة فيما يتعلق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخطوة الأخيرة التي أقدم عليها مساء أمس باستهداف مطار المزة العسكري وإن كانت ليس المرة الأولى التي يقوم بهذا العدوان ولكن ما الغاية والأهداف في هذا التوقيت الحساس من الأزمة السورية خاصة مع اقتراب موعد المفاوضات السياسية في الأستانة الكازاخستانية والتي يرى فيها مراقبون نقطة تحول هامة على صعيد الحل المرتقب.
لن نسترسل في الحديث ولن نقول أن الغارة الأخيرة عديمة الفائدة إلا أنها وبحسب مصدر عسكري سوري “قنبلة إعلامية” في الشكل و”خلبية” في المضمون، ولعل السبب الرئيسي في ذلك هي رد الفعل الإسرائيلي الذي سارع إلى الاعتراف بهذا العدوان وبدأت وسائل إعلامه تتناقله بشكل سريع على أنه استهداف لقافلة صواريخ “فاتح” كانت متوجهة لحزب الله، وهذه العبارة الخشبية التي لطالما كان الكيان يتباهى بها ويبرر فيها عملياته داخل الميدان السوري، وذلك بحسب المصدر.
من الناحية العسكرية وخصيصاً للعالم بالتكتيكات التي يتبعها الجيش السوري وحلفاءه فإنه من “ضرب الخيال” أن يقوم بوضع صواريخ بهذه الأهمية الاستراتيجية في مكان مكشوف لطيران الاحتلال وصواريخه، وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها على مطار المزة ولن تكون الأخيرة وفقاً للمصدر العسكري، فمن صدم الاحتلال في حرب تموز من خلال حجم الترسانة الصاروخية لديه لن يكون بهذه السذاجة العسكرية في التعاطي مع العدو، في إشارة إلى “حزب الله”، الحليف العسكري الأول لدمشق.
أما فيما يتعلق بأهداف هذه الغارة “الخلبية” فهي تندرج وفق عدة نقاط:
- +”مفاوضات أستانا“، فمع كل اقتراب لموعد إجراء مفاوضات بين القوى المتصارعة على الأرض السوري نجد كيان الاحتلال يقوم باستهداف نقاط في الداخل السوري في إشارة إلى محاولة تأكيد جودها على الساحة السورية وقدرتها على لعب دور مهم.
- +”المشاكل الداخلية“، إعلام العدو تحدث عن أن أهداف الغارة هو لتشتيت انتباه الداخل الإسرائيلي فيما يتعلق بقضايا الفساد التي تضربه ومنها استدعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التحقيق، فهذه الغارة ستشغل الوسط الإعلامي والداخلي بدون أدنى شك للاحتلال وإن لن يكون ذلك لمدة طويلة، إلا أنه يمكن الاستثمار به سياسياً، وهو ما صدر أيضاً عن وزارة خارجية العدو بقول أن سوريا دولة عدوة.
- +”تشتيت الجيش السوري وحلفاءه” فوسائل العدو منشغلة ومتخوفة في ذات الوقت من التقدم الحاصل للجيش السوري على الأرض الأمر التي ترى فيه خطاً أحمر تريد استنزافه للرمق الأخير، وما تخشاه أيضاً هو عودة حزب الله من سوريا بعد اكتسابه مهارات قتالية عالية على عكس مايدور بوسائل الإعلام العبرية والتي تتحدث عن فائدة من استمرار قتال حزب الله في سوريا بغية استهدافه وبالتالي فإن استهداف نقاط حساسة يهدف إلى خلط الأوراق عسكرية وإعادة ترتيبها بالنسبة لمحور “المقاومة”.
في المقابل، فإن المعلومات التي حصل عليها “الحدث نيوز” تشير إلى اقتصار الأضرار على الماديات في المطار بالإضافة إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوف الحراس المكلفين بحماية المطار دون وقوع ضحايا
إذاً، يجد كيان الاحتلال نفسه محرجاً داخلياً وسياسياً وبالتالي كان استخدام “القوة” هو الحل الوحيد للخروج من عنق زجاجة المشاكل التي يعاني منها فهذه اللعبة لطالما احترفها العدو وتفنن باستخدامها، الأمر الذي رافقه حملة إعلامية شرسة من قبله على وجود شرخ داخل معسكر المقاومة فيما يتعلق بانسحاب حزب الله من سوريا و وضع طهران على طاولة مفاضات “استانا”، الأمر الذي نفاها مصدر دبلوماسي بالتأكيد أن، العلاقة بين الحلفاء أقوى بكثير مما يتخيله العدو فهو يحاول دائماً “الاصطياد” بالماء العكرة وهذا الأمر محسوم إلا أنه لكل طرف مصالحه وهو يريد تحقيقها.
ليست هناك تعليقات