الوضع تحت السيطرة.. والحكومة ملتزمة بحماية القدرة الشرائية
بقلم : إيمان عويمر
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، بأن الاحتجاجات التي شهدتها ولاية بجاية على غلاء المعيشة، تحت السيطرة، وتابع القول: "لقد تم احتواء الوضع ونتابع التطورات الحاصلة في الولاية، كما أن الدولة ملتزمة بضمان القدرة الشرائية لكل المواطنين"، معتبرا انفجار لغم بالبليدة، حادث يمكن أن يقع، مؤكدا أن ردة فعل عائلات الضحايا كانت طبيعية ومفهومة.
ودعا وزير الداخلية خلال زيارة قادته الإثنين، إلى قالمة، الجزائريين إلى ضرورة توخي الحيطة واليقظة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشيرا إلى أن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة في خضم ما تعيشه دول الجوار، محذرا مما أسماه أصحاب النوايا السيئة الذين يستغلون الظروف لزرع البلبلة.
وعاد بدوي، للإشادة بالمجهودات التي تبذلها قوات الجيش لاستتباب الأمن والاستقرار، مستدلا بالحصيلة الإيجابية التي تنشرها المؤسسة العسكرية عن القضاء على الإرهابيين والتصدي لمحاولات اختراق الحدود بالإضافة إلى حجز كميات معتبرة من الأسلحة، مشددا: "الوضع الأمني يتطلب الحذر واليقظة لأن التهديدات لا تزال موجودة".
وسئل وزير الداخلية عن الدعوات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشن إضرابات احتجاجا على ما وصف بغلاء المعيشة والإجراءات التي تضمنها قانون المالية، فأكد: "بأن الحكومة ملتزمة بسياسة الدعم الاجتماعي، والدولة تبقى الضامن الوحيد للقدرة الشرائية للمواطن رغم الظرف الاقتصادي الاستثنائي" وتابع: "في الحكومة نعمل على ترسيخ القيم الدستورية ومواصلة سياسة الدعم على غرار إنجاز سكنات، ودعم قطاعي التربية والصحة، وعلى المواطن أن يتحلى من جهته بالمواطنة".
وعند تدشينه لمقر الأمن الحضري السادس للتجمع السكني الأمير عبد القادر ببلدية قالمة، كشف وزير الداخلية عن مشروع جديد سيعرض على الحكومة في غضون الأشهر القادمة لاستحداث شرطة البلدية التي ترتكز مهامها على ضمان التغطية الأمنية للأحياء السكنية، والطرقات وغيرها من المهام.
سياسيا، حمل بدوي، الأحزاب مسؤولية عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، بسبب نوعية وأداء المرشحين للاستحقاقات، داعيا كل التشكيلات السياسية إلى اختيار مرشحين في المستوى، وأصحاب كفاءة، وليس مرشحين ينفر منهم المواطن. وأعاب الوزير تحميل الإدارة مسؤولية هجرة المواطنين لصناديق الاقتراع، على اعتبار أن دور الأخيرة يقتصر على توفير الظروف اللوجستية، داعيا السلطات المحلية للقيام بحملات جوارية لتحسيس المواطن بضرورة المساهمة في العملية الانتخابية، لافتا إلى أنه بات بإمكان البلديات تحديد الوعاء الانتخابي أو الهيئة الناخبة عبر السجل الالكتروني الوطني للحالة المدنية.
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، بأن الاحتجاجات التي شهدتها ولاية بجاية على غلاء المعيشة، تحت السيطرة، وتابع القول: "لقد تم احتواء الوضع ونتابع التطورات الحاصلة في الولاية، كما أن الدولة ملتزمة بضمان القدرة الشرائية لكل المواطنين"، معتبرا انفجار لغم بالبليدة، حادث يمكن أن يقع، مؤكدا أن ردة فعل عائلات الضحايا كانت طبيعية ومفهومة.
ودعا وزير الداخلية خلال زيارة قادته الإثنين، إلى قالمة، الجزائريين إلى ضرورة توخي الحيطة واليقظة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشيرا إلى أن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة في خضم ما تعيشه دول الجوار، محذرا مما أسماه أصحاب النوايا السيئة الذين يستغلون الظروف لزرع البلبلة.وعاد بدوي، للإشادة بالمجهودات التي تبذلها قوات الجيش لاستتباب الأمن والاستقرار، مستدلا بالحصيلة الإيجابية التي تنشرها المؤسسة العسكرية عن القضاء على الإرهابيين والتصدي لمحاولات اختراق الحدود بالإضافة إلى حجز كميات معتبرة من الأسلحة، مشددا: "الوضع الأمني يتطلب الحذر واليقظة لأن التهديدات لا تزال موجودة".
وسئل وزير الداخلية عن الدعوات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشن إضرابات احتجاجا على ما وصف بغلاء المعيشة والإجراءات التي تضمنها قانون المالية، فأكد: "بأن الحكومة ملتزمة بسياسة الدعم الاجتماعي، والدولة تبقى الضامن الوحيد للقدرة الشرائية للمواطن رغم الظرف الاقتصادي الاستثنائي" وتابع: "في الحكومة نعمل على ترسيخ القيم الدستورية ومواصلة سياسة الدعم على غرار إنجاز سكنات، ودعم قطاعي التربية والصحة، وعلى المواطن أن يتحلى من جهته بالمواطنة".
وعند تدشينه لمقر الأمن الحضري السادس للتجمع السكني الأمير عبد القادر ببلدية قالمة، كشف وزير الداخلية عن مشروع جديد سيعرض على الحكومة في غضون الأشهر القادمة لاستحداث شرطة البلدية التي ترتكز مهامها على ضمان التغطية الأمنية للأحياء السكنية، والطرقات وغيرها من المهام.
سياسيا، حمل بدوي، الأحزاب مسؤولية عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، بسبب نوعية وأداء المرشحين للاستحقاقات، داعيا كل التشكيلات السياسية إلى اختيار مرشحين في المستوى، وأصحاب كفاءة، وليس مرشحين ينفر منهم المواطن. وأعاب الوزير تحميل الإدارة مسؤولية هجرة المواطنين لصناديق الاقتراع، على اعتبار أن دور الأخيرة يقتصر على توفير الظروف اللوجستية، داعيا السلطات المحلية للقيام بحملات جوارية لتحسيس المواطن بضرورة المساهمة في العملية الانتخابية، لافتا إلى أنه بات بإمكان البلديات تحديد الوعاء الانتخابي أو الهيئة الناخبة عبر السجل الالكتروني الوطني للحالة المدنية.
ليست هناك تعليقات