« زينات.. نجمة غيّرت صورة المرأة الهندية »
« مجلة منبر الفكر »
لم تكن زينات أمان تخطط لتصبح نجمة من نجمات بوليوود، ولكن دعوة بسيطة كانت معلقة في جدار الجامعة، تدعو إلى المشاركة في بطولة ملكة جمال الجامعة أثناء دراستها في لوس انجلوس في اميركا، فتحت لها الباب واسعا أمام نجومية كبيرة لم تكن تتوقعها في يوم من الايام.
ولدت زينات في 1951، وفي سنة 1968 سافرت للدراسة في لوس انجلوس، هناك فازت بمسابقة ملكة جمال آسيا، ولكنها لم تدخل مجال السينما الا بعد تخرجها في الجامعة عندما عادت إلى الهند، ففي أحد مكاتبها الصغيرة وقّعت على دور صغير في فيلم O. P. Ralhan>s Hulchu سنة 1970،
ثم شاركت في فيلم آخر بدور ثانوي من بطولة المطربة الهندية كيشور كومار، ولكنه لم يحقق النجاح المتوقع له، وفي العام التالي شاركت في فيلم Hare Rama Hare Krishna، وكان دورها بسيطا ايضا، ولكن اعتذار بطلة الفيلم ممتاز مك دفع المنتج إلى الاستعانة بزينات لتقديم هذا الدور، فكانت مفاجأة للجميع أن حقق الفيلم نجاحا كبيرا، وحققت هي نجومية غير متوقعة.
شخصية امان كانت على النقيض من العديد من النجوم الأكثر تحفظا في هذا العصر. في الوقت الذي كان البطلات زوجات مطيعات ومعشوقات على الشاشة، اختارت امان أدواراً غير تقليدية، فجسدت دور شخصية انتهازية تستغل عشيقها العاطل عن العمل للتقرب الى رجل مليونير، وتمكنت من تحقيق التوازن بين هذه الأدوار مع التمثيل في أفلام أكثر تقليدية مثل ChoriChori Mera Kaam، Chhaila Babu Dostana وLawaaris، التي يعتبرها كثيرون من علامات السينما الهندية.
في هير راما هاري كريشنا، فازت امان بالعديد من الألقاب، حيث قدمت أسلوبا جديدا في الرقص والاستعراض، فبعد ان كان الجمهور معتادا على الاستعراض الهندي الكلاسيكي، قدمت امان لهم اسلوب الرقص الغجري الذي يعتمد على الشراسة والدلع في وقت واحد، من هنا نجحت في تسجيل اسمها كفنانة استعراضية ونجمة سينمائية وملكة جمال، بعد هذه الاغنية poorman صار الجمهور ينتظر أغانيها بفارغ الصبر، وفي سنة 1977 قدمت النية warrant التي لاقت نجاحاً منقطع النظير، ولا يزال الكثير يذكرها ويغنيها إلى اليوم.
في سنة 1974 صدر عدد من مجلة cone blitz الاميركية وعلى غلافها صورة زينات أمان، فكانت مفاجأة كبيرة للجمهورين الاميركي والهندي على السواء، فهي أول نجمة هندية تظهر صورتها على غلاف مجلة اميركية، وبعدها نشرتها مجلة ستاردست الأميركية على غلافها لتؤكد جماهيريتها ونجوميتها القوية، وفي سنة 1978 حققت نجاحا وسبقا آخر عندما اقتحمت أسوار هوليوود وكانت أول هندية تشارك في افلام اميركية عندما اختيرت لبطولة دارمندرا Dharmendra مع أسماء عالمية أخرى مثل ريكس هاريسون وسيلفيا مايلز، وكانت توصف بأنها شبيهة صوفيا لورين التي كانت نجمة كبيرة في ذلك الوقت.
ولكن هذا النجاح العالمي قابله فشل في بوليوود، وذلك بسبب نزول عائدات شباك التذاكر لفيلميها Satyam Shivam Sundaram وشاليمار Shalimar، ولكن سرعان ما ارتفع ثانية في فيلم Don وجاء ذلك لينقذ حياتها المهنية. ومن المفارقات ان الأسباب التي دعتها لقبول هذا الدور في «دون» كان الإيثار، وحتى انها لم تأخذ أي أجر لذلك، لأنها أرادت مساعدة المنتجة ناريمان عيراني، التي توفيت في منتصف التصوير، وساهم دورها كغربية تسعى إلى الانتقام في نجاح الفيلم نجاحا كبيرا، ومعجبوها عاودوا التفاعل معها مرة أخرى، في سنة 2008 حصلت على جائزة انجاز الامر من zee cine award لدورها في تغيير مسار ادوار المرأة في السينما الهندية.
لم تكن زينات أمان تخطط لتصبح نجمة من نجمات بوليوود، ولكن دعوة بسيطة كانت معلقة في جدار الجامعة، تدعو إلى المشاركة في بطولة ملكة جمال الجامعة أثناء دراستها في لوس انجلوس في اميركا، فتحت لها الباب واسعا أمام نجومية كبيرة لم تكن تتوقعها في يوم من الايام.
ثم شاركت في فيلم آخر بدور ثانوي من بطولة المطربة الهندية كيشور كومار، ولكنه لم يحقق النجاح المتوقع له، وفي العام التالي شاركت في فيلم Hare Rama Hare Krishna، وكان دورها بسيطا ايضا، ولكن اعتذار بطلة الفيلم ممتاز مك دفع المنتج إلى الاستعانة بزينات لتقديم هذا الدور، فكانت مفاجأة للجميع أن حقق الفيلم نجاحا كبيرا، وحققت هي نجومية غير متوقعة.
شخصية امان كانت على النقيض من العديد من النجوم الأكثر تحفظا في هذا العصر. في الوقت الذي كان البطلات زوجات مطيعات ومعشوقات على الشاشة، اختارت امان أدواراً غير تقليدية، فجسدت دور شخصية انتهازية تستغل عشيقها العاطل عن العمل للتقرب الى رجل مليونير، وتمكنت من تحقيق التوازن بين هذه الأدوار مع التمثيل في أفلام أكثر تقليدية مثل ChoriChori Mera Kaam، Chhaila Babu Dostana وLawaaris، التي يعتبرها كثيرون من علامات السينما الهندية.
في هير راما هاري كريشنا، فازت امان بالعديد من الألقاب، حيث قدمت أسلوبا جديدا في الرقص والاستعراض، فبعد ان كان الجمهور معتادا على الاستعراض الهندي الكلاسيكي، قدمت امان لهم اسلوب الرقص الغجري الذي يعتمد على الشراسة والدلع في وقت واحد، من هنا نجحت في تسجيل اسمها كفنانة استعراضية ونجمة سينمائية وملكة جمال، بعد هذه الاغنية poorman صار الجمهور ينتظر أغانيها بفارغ الصبر، وفي سنة 1977 قدمت النية warrant التي لاقت نجاحاً منقطع النظير، ولا يزال الكثير يذكرها ويغنيها إلى اليوم.
في سنة 1974 صدر عدد من مجلة cone blitz الاميركية وعلى غلافها صورة زينات أمان، فكانت مفاجأة كبيرة للجمهورين الاميركي والهندي على السواء، فهي أول نجمة هندية تظهر صورتها على غلاف مجلة اميركية، وبعدها نشرتها مجلة ستاردست الأميركية على غلافها لتؤكد جماهيريتها ونجوميتها القوية، وفي سنة 1978 حققت نجاحا وسبقا آخر عندما اقتحمت أسوار هوليوود وكانت أول هندية تشارك في افلام اميركية عندما اختيرت لبطولة دارمندرا Dharmendra مع أسماء عالمية أخرى مثل ريكس هاريسون وسيلفيا مايلز، وكانت توصف بأنها شبيهة صوفيا لورين التي كانت نجمة كبيرة في ذلك الوقت.
ولكن هذا النجاح العالمي قابله فشل في بوليوود، وذلك بسبب نزول عائدات شباك التذاكر لفيلميها Satyam Shivam Sundaram وشاليمار Shalimar، ولكن سرعان ما ارتفع ثانية في فيلم Don وجاء ذلك لينقذ حياتها المهنية. ومن المفارقات ان الأسباب التي دعتها لقبول هذا الدور في «دون» كان الإيثار، وحتى انها لم تأخذ أي أجر لذلك، لأنها أرادت مساعدة المنتجة ناريمان عيراني، التي توفيت في منتصف التصوير، وساهم دورها كغربية تسعى إلى الانتقام في نجاح الفيلم نجاحا كبيرا، ومعجبوها عاودوا التفاعل معها مرة أخرى، في سنة 2008 حصلت على جائزة انجاز الامر من zee cine award لدورها في تغيير مسار ادوار المرأة في السينما الهندية.
ليست هناك تعليقات