ذات غروب
سمعت أهازيجاً ضجّ
بها الزقاق !!
إستنفر قلبي
وفتحت الشباك ..
فإذا هو الفرح !!
يطرق أبواب الجيران ..
يهديهم الحلوى
وينثر في بيتهم الضحك
وفي وجوههم الضياء!!
ضخ قلبي بحبيبات الامل
حد الاتساع..
وركضت كغزالة بريةٍ
بالمراعي الخضراء..
تمرح بعد طول جدب
من السماء!!
فتحت الباب
أنتظر فرحي ,
كـطفلة كنت,
نبتت لبنياتها حديثاً
تتوق الى قضم الحلوى
ومص السكر حد الارتواء!!
حمقاء !
أقسم أني حمقاء!
مر الفرح من جانب بابي
وكأني تمثال او صخرة صماء!!
يا إلهي .. إرحم قلباً
تأمل خيراً بعد طول
صبرٍ و عناء!!
وكافأه بفرح زاهي
بحجم فضلك والسماء..
|
ليست هناك تعليقات