أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« صدرت حديثاً رواية " لعنة ميت رهينة" » ... للكاتبة : سهير المصادفة



  « مجلة منبر الفكر»

صدرت حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية، رواية "لعنة ميت رهينة" للكاتبة سهير المصادفة، تدور أحداث الرواية في قرية "ميت رهينة" الأثرية التي كانت أوَّل عاصمة لمصر بعد وحدة الشمال والجنوب.

يتحرك أبطال الرواية بين زمنين... زمن موغل في القدم يمتد إلى أكثر من خمسة آلاف عام وزمن معاصر مهزوم.

يرتبك بعض الأهالي وهم يطالعون كل يوم آثار أجدادهم الخالدة محاولين سرقتها أحيانًا والتباهي بها أحيانًا أخرى والمقارنة بينها وبين واقعهم المضني في أغلب الأحيان.

لا تقع "سهير المصادفة" في كتابة فخ رواية تاريخية، وإنما تستلهم من الماضي تأثيره لكتابة الحاضر، فيصير المكان أسطوريًّا، ولا ندري هل جعله الماضي أسطوريًّا أم أن المكان هو الذي يحول كل ما فيه من أشياء وبشر إلى أساطير.

تحدث اختفاءات متكررة للأهالي، وتُرتكب جرائم قتل، وتواصل مقبرة ذهبية اختفاءها، لنكتشف عبر حكايات المكان المدهشة أن رحلة القتل ونهب الآثار والحب المستحيل كانت أيضًا رحلة بحث عن هوية وطن.

من أجواء الرواية:

"الداخل إلى ميت رهينة سائرًا على قدميه، سيجد تقاطعَ طُرق، فيهزُّ رأسه حائرًا، وإذا ما قرر الانحراف يمينًا بزاوية حادة، فسيقف- لا محالة- شعر رأسه وتنغرس قدماه في الأرض رافضة مواصلة السير بعد أن يجتاز كيلو مترًا واحدًا من الطريق الترابي الرئيس؛ ستكون عيناه قد شخصتا من مداعبة النسيم العليل للنخيل العالي الذي سيبدو بلا نهاية، ومن أبراج الحمام، ومن المآذن وهي تخترق السحب الرمادية والسوداء القريبة، ومن القباب الباهتة بنوافذها الصغيرة المتصدعة، ومن نسوة يحملنَ على رءوسهنَّ أكياس القمامة أو دِلاء المياه المتسخة ليلقينها في ساحة معبد "بتاح"! ستجري خلفه أنصاف حلقات من الكلاب الضالة تنبح في شراسة، فقط لكسر مللها، ولكنها لن تؤذيه ولن تنهش جسده فهي متخمة بالطبع من أكوام القمامة التي لا يرفعها أحدٌ عن الطرقات.".

و"سهير المصادفة" هي صاحبة روايات: "لهو الأبالسة"، و"ميس إيجيبت"، و"رحلة الضباع"، و"بياض ساخن".


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط هنا

ليست هناك تعليقات