أنا كما أنا
أحلم بالحب الذي يغني ذاته من ذاته الى ما لا نهاية
بجوهره الصافي
العذب
الحب وطني الذي ضاع
أرضي العذراء الخصبة
لكل جميل
سحر أبيض يملأ فضاءات روحي
أحاول ترتيب فوضاي
ترتيب المسافة بين الخطوة الباقية و الهاربة مني إلى المجهول
اراقب ما تبقى من عمري بتوجس
انزوي ليلا في احلامي الغافية على تخوم السهل الممتنع
أشعل مسافاتي بنار ولوعي
أسكب فيها طوفان من جمر الاشتياق للفراغ و الامتلاء
و انسكب ضوءا يندمج
في رخام عينين
أعبر نبضا
أقطف دهشتي من ولوع قلب غارق في بحر من الصفاء
و أفك بحواسي طلاسم الغموض القابع بين ذرات أثير هو كل ما أملكه
و اتحول الى لا بشرية
تسكب نشوتها في راحة يدين
أرهقهما طول الانتظار
و تنام في سرير التمني
الممتد بين عالمين
ليست هناك تعليقات