أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« قرأ مجلس فرع نقابة المهندسين في حماة مقالي فبان على أمِّيته » ... بقلم : م. ياسين الرزوق زيوس


 « قرأ مقالي فبان على أمِّيته » 
    بقلم :   م ياسين الرزوق زيوس
    مهندس  و كاتب سوري
    23/5/2017


« مجلة منبر الفكر » ياسين الرزوق زيوس  سورية  23/5/2017


ما زلْتُ هادئاً و كاتباً من الطراز الذي يرى كلَّ شيء و لو ببعضٍ من كلِّ شيء و يحسن استدراكه و قراءته بالكلمة التي كانت في البدء كما قال عيسى عليه السلام و لكن يبدو أنَّها لم تعدْ في نهاية و منتهى الحكماء الذين لم يقتدوا بمحمد عليه السلام بل أغرقوا أمته بالظلام 

و أستغرب المنتهى الرمادي في مجلس فرع نقابة المهندسين في حماة الذين من شدة حكمتهم المفرطة إلى حدِّ العمى  لم يدركوا أنَّني مواطن أمتلك حرية الرأي المصانة في الدستور فكيف و أنا كاتب منتشر على مستوى سورية لحماية سورية و الدفاع عنها بكل ما أوتيت من قدرة البوح السياسي و الفلسفي و الاجتماعي و النقدي و لنقد من يقدرُ على إصلاح نفسه بدءاً مني إلى كلِّ القائمين على أجهزة الدولة الخيرين النيرين الذين لا تزحزحهم آيات النقد إلا إلى مصاحف جديدة من نقد الذات 

و ربَّما جلدها في سبيل التطوير الفكريّ و المجتمعيّ بشكلٍ متفانٍ دون أن يجعلوا أنفسهم فوق النقد و قرب عرش الله أو ربما عليه و دون أن يحشروا أنوفهم في سفاسف الأمور التي يحاول البعض من التخوينيين الإقصائيين  في مجلس الفرع و النقابة في حماة  بشكل عام  إغراقنا بها بشكل مثير دراماتيكياً كيما يتدخلوا بأمور أكبر من تفكيرهم الحسير كما يبدو على الأقل بالنسبة لي كمهندس لي حقوقي الكاملة في نقابة مهندسي سورية التي يصونها الدستور و يحميها النظام الداخلي الذي يحاولون من جديد قتل روحه على هواهم بحجة أنني أسميهم فئراناً و ما سميتهم بفئران لكن من ارتضى أن يحسب نفسه فأراً فلا تثريب عليه و لا ذنب لي بذلك عندما أنزلت الفأر كحالة تجربةٍ يسقطون بها المخاض الصعب المتمخض لينجب شيئاً أصغر من أقلِّ الأقل من المأمول منه للأسف و بدايةٍ  متعجرفة  تولدهم  باتوا هم أدواتها ما يجعلنا نقفز فوق أدواتهم الرخيصة و نحاول رفع عقولهم علها تخصب بعد طول جدب !!...........

هنا جلب لي الابتسامة المفرطة بعد أن اتصل نقيب مهندسي حماة و تجرَّأ بأستذة تخطَّت الزمالة و استدعاني للتوضيح لأشقائه في مجلس فرع حماة الذي لا يفرق كما يبدو بين هندسة الشاورما و هندسة الحروف الناطقة بالإصلاح بعيداً عن الاجترار بسبب مقالي كما قلت في الأعلى و الذي حسبوا أنفسهم فئراناً من خلاله و هذا ليس ذنبي الذي كان بعنوان "تمخَّض الشعر في نقابة مهندسي حماة فأنجبت عروته الوثقى فأراً " على دنيا الرأي بعد أن تحمَّلني و أتعب نفسه و قلبه و روحه بتصور ألوان الفئران بقلبه الذي يتسع لصلواته و عقله الذي لم يتسع للتحليل المنطقيّ المنهجيّ للأسف .......

و هنا كلماتي المحقَّة لم ترد أن  تجرح بل وضعت على الجروح ملحاً لا كي تتسع بل كي يحاولوا إدراكها بالألم قبل أن تغدو داء غرغرينا يؤدي إلى اقتلاع الجسم رويداً رويداً !!...........

أتمنى على الزميل الذي خرق قواعد الزمالة كما يبدو بأمين سره الفاضح المفضوح أن يستدعي المخطئين بحقِّ الوطن من الدواعش و البراغش و المختلسين و المرتشين و الفاسدين و التكفيريين و المخونين  و ليغرق من يريد بأسلوب عرض العضلات و التهديد و الوعيد  الذي لن يستفزَّ كلماتي إلا إلى العلو و الارتفاع  و الارتقاء و الصراخ على الملأ و أحذِّره كما غيره بأسلوب الزمالة و الأخوة بأن يهدأ و يبتعد عن جرِّه إلى الانفعالات المغرضة غير المبرَّرة و ليعرف أني لا أتشرف بجاهلٍ و لو كان بشهادة ترامبية يتعلق بأسدال الكعبة و اطمئن زملائي المهندسين الذي يملكون الوعي الكافي ليدركوا أنَّهم ليسوا فئراناً بأنَّهم ليسوا فئرانا بل رايات انطلاق و وعيٍ و محبة و أستغرب ممن لا تعنيه آرائي كما يدَّعي بينما يقذفني بالاصطفاف و ربما الخيانة رعاكم الله !!

لن أقول لمجلس فرع نقابة مهندسي حماة كما قال أحد الأصدقاء الفيسبوكيين لمسؤول كبير في حماة   "نحنا الدولة ولاك " بل سأقول لهم كونوا هادئين و اعملوا بحجم المؤسسات بعيداً عن الانفعالات و ردود الأفعال الخرقاء غير المحسوبة  كي تكونوا أنتم الدولة و كي تجعلوها  منفذاً إلى النور بل مبعثاً من مباعثه و حضناً يتسع للجميع العقلاء و يعطف على الفقراء و الضحلين و المؤلفة قلوبهم و غير العقلاء و يجتثُّ هادمي الفكر المؤسساتي أينما كانوا و هم يغرقون الجميع ببلاءٍ فوق بلاءٍ فوق بلاء و أناشد السلطة  تغيير كلَّ الأسماء التي ذكرتها في المقال الماضي و الذي عنوانه ضمن المقال فهي لا تستحق إعادة كتابتها من جديد  !!!




   اقرأ المزيد لـ  ياسين الرزوق زيوس


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا


ليست هناك تعليقات