ماذا أقولُ .. واليراعُ قُدَّ من صبرِ السطور...
والقصيدةُ بجتازها النبض......
وكلّ مايستلقي فوق أوراقي ..
عصيّ الدمع ...
ماذا أقولُ واليراعُ قُدَّ من ألمٍ ...
وجروحي لوحةٌ مدماةٌ ...
وقصيدتي مضرجةٌ بالأنين ....
أتنافسَ الموتَ بذاك الصبر الموقوت في أحشائك قنبلة ؟ ..
أم تنذرَ أنفاسكَ لدرقاءٍ مسافرةٍ ؟ ..
تعالَ .. واكتبْ وصيّتك على حجر الصّوّان ..
واضربْ ناركَ في الأزيز ..
ليعلو صراخَ البائسين..
وينتشلَ الحزن من الصدور ..
فقد تعبتْ فينا الحياة...
ماذا أقولُ .. والهلعُ من القادم يضربُ فؤوس الروح ...
والحبرُ جف من كوّة الفرح ..
وبات كل شيء ضبابيّ الخط ....
يغشوه غبارَ القبر المكبوت ...
في باطن الحياة ..
ماذا أقولُ .. وقد كبرتُ بحراً..
في غضون دقائق...
|
ليست هناك تعليقات