« فراس طلاس في قبضة الحكومة السورية بعد ترحيله من الامارات.. » تقديم : هيثم عساف

وردت أنباء مساء اليوم عن قيام السلطات الامنية في دولة الامارات بإلقاء القبض على اللص رجل الأعمال السوري فراس طلاس، إلى جانب شخص آخر يدعى أنس الرقوقي .

وتضاربت الأنباء حول اعتقاله ، حيث قالت مصادر إن إدارة الأمن الوقائي في إمارة الشارقة ألقت القبض على نجل وزير الدفاع السابق فراس طلاس، متوقعة أن يكون الاحتجاز جاء على ارتباط اسمه بملف شركة لافارج الفرنسية و الذي تعمل السلطات الفرنسية على التحقيق فيه بشبه التعامل مع تنظيم “داعش” الإرهابي.

و كانت قد كشفت صحيفة “لوموند” عن فضيحة وصفتها بالمدوية، تمثلت في تعاون الفرع السوري لشركة “لافارج” الفرنسية لصناعة الإسمنت، مع تنظيم “داعش” الإرهابي ما بين العامين 2013 و2014، لضمان استمرار المصنع في عمله.

وحسب وكالة الـ “ا ف ب” فإن مدير مصنع لافارج برونو بيشو كشف في التحقيقات أن الشركة كانت تدفع لفراس طلاس مبالغ مقدرة ما بين 80-100 ألف دولار لتأمين حماية موظفيها ما بين عامي 2008-2014 ، و أن حصة داعش كانت تصل إلى 20 الف دولار شهرياً.

و رجحت مصادر أخرى أن يكون توقيف رجل الأعمال و المعروف بلقب ملك السكر يتعلق بمسألة تخص جواز السفر السوري الخاص به و مسائل مالية مبدية تخوفها من ترحيله إلى سورية، و في مراجعة لصفحة فراس طلاس تبين أن آخر بوست نشره على صفحته الخاصة على الفيس بوك كان بتاريخ ال 15 من شهر تشرين الأول الحالي .

و قال المدعو المرتزق ماهر شرف الدين أن أنباء الاعتقال صحيحة و أن المدعو أنس الرقوقي تم احتجازه ايضاً .

وأسس فراس طلاس تيار وعد المعارض في تركيا بعد مغادرته سورية في شهر آذار من عام 2012 ، و الذي يعرف عن نفسه عبر موقعه الالكتروني ” تيار وعد هو مجموعةٌ من السوريين نريد الحياة لأنفسنا ولأولادنا ولشعبنا، قررنا أن نجمع أنفسنا وننظم صفوفنا للعمل لأجل سوريا الوطن ” .

يعني : بعد أربعين سنة من المشاركة في الحكم , وو سبع سنوات من الفورة والخيانات الإقليمية والإجتماعية و إلخ, ينطبق المثل العام والقائل :- يقتل القتيل ويمشي بجنازته. وخرافك ياوطني تساق إلى مأكلها كما يأمرها راعيها.

وحسب تعريف التيار “ليسَ الوعد تكتلاً سياسياً وليس بديلاً لأحد، كما أنه ليس منظمةً مدنية أو جمعية خيرية، وليس حزباً سياسياً أو قيادةً عسكرية، كذلك ليس مشروعاً استثمارياً ولا مبادرةً سياسية “.

يعني : مجرد مرتزقة يتاجرون بالدم السوري تحت مسمى الحرية 

زوجته طلقته وابنته هجرته لفضائح جنسية

و من ناحية أخرى كشفت مصادر واسعة الإطلاع في باريس ودبي أن السيدة رانيا الجابري  طلّقت من زوجها فراس مصطفى طلاس بعد الشريط الفضائحي الذي انتشر في تشرين الأول / أكتوبر الماضي على شبكة الإنترنت ، والذي ضبطه متلبسا مع عدد من بائعات الهوى في أحد الفنادق بمدينة استانبول التركية .

وقالت هذه المصادر “إن السيدة الجابري طلبت منه الطلاق الفوري وحصلت عليه بالتراضي ، بينما فرّت ابنته (ميرا) إلى سويسرا للسبب نفسه” .

وكانت المخابرات التركية ، قد ضبطت فراس طلاس بالتعاون مع نائب المراقب العام للأخوان المسلمين فاروق طيفور ، فب فخ نصب له متلبساً في مشهد جنسي أدى إلى سقوطه فورا وحرقه اجتماعيا وسياسيا لأسباب تتصل بتصريحات كان أطلقها طلاس ضد “المجلس الوطني السوري” الذي يشكل الأخوان المسلمون عموده الفقري .

 مشروعه لتوريد المرتزقة إلى سوريا مع رجال أعمال آخرين

وإلى ذلك ،صرّحت  مصادر مطلعة في دبي أن فراس طلاس بدأ قبل أيام مشروعا لتوريد المقاتلين المرتزقة  والسلاح إلى سوريا انطلاقا من الإمارات العربية المتحدة ،
وبالتعاون والتنسيق الأمني والتقني مع شركة Xe Services LLC  للخدمات الأمنية (“بلاك ووتر” سابقا) التي تتخذ من الإمارات العربية مقرا لها .

وطبقا لهذه المصدر التي تعمل بالقرب من طلاس ، فإن عددا من “رجال الأعمال” السوريين المعارضين ، يشاركون طلاس في هذا المشروع الذي رصد له عشرة ملايين دولار “كرأسمال لصندوق دعم ما يسمى بالثورة بالسلاح والمجاهدين” .

وعرف من بين هؤلاء كل من غسان عبود ( صاحب قناة “أورينت نيوز”) ووليد الزعبي ، ورهيف الحاكمي ، ووزير الثقافة الأسبق الوهابي رياض نعسان آغا ، الذي كان حصل مؤخرا على امتياز إصدار مجلة ثقافية من ديوان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة .

يشار إلى أن فراس طلاس هو أحد أبرز ممولي “المنبر الديمقراطي السوري” الذي يترأسه ميشيل كيلو ، الذي يقوم “بالتبييض السياسي” لأموال طلاس !!

الخاتمة

هذه هي حقيقتكم يا خونة التي  أُنزلتم بها في هذه الارض السورية عثتم فيها فساداً وإفساداً ولا تزالون تفعلون ..ولإن تكرَّم الرئيس بشار الاسد على البعض  بالحوار  فهم فئة ممن يستحقون الحوار ويريدون سورية حقاً للسوريين وليس الفئة أمثالكم التي تتعامل ببربرية وحشية وعنصرية عرقية مستشيطة غضباً تستطير شراً تريد إبادة  هذا الشعب يا خونة ،ولإن دعوت الى اعادة القوات الاسدية الى حظائرهم فحظائر  التاريخ تنتظركم بفارغ الانتظار لأنها تريد تسجيلكم في أكبر حظيرة تليق بكم..

ولو قُدِّر الأمر للشعب السوري في قول كلمته في محاسبتكم يا "خونة" لَنَفَّذَ  فيكم العقاب اللائق بكم  على طريقته التي تثلج قلب كل السوريين  الذين أذقتموه طعم حريتكم في حرق الشعوب الكريمة ولو قُدِّر لهذا الشعب أن تكون له زمام الامور في أخذ حقه منكم  هؤلاء الذين عانوا من جراء هدر دمائهم على أياديكم فسالت دماؤهم شلالات دم ولا زالت تنزف بدعوى من شيوخ الفتنة أئمة الضلال أئمتكم لأحرقكم بالنار التي أحرقتم قلبه بها..وجعلوكم حطباً لها كلما زادوها منكم نادت هل من مزيد؟.....

وهذا الشعب لو قُدِّرَ له محاكمتكم " كما يريد وبالطريقة التي تثلج قلبه" لعلَّق المشانق لكم في الساحات وفي كل زاوية في كل سورية ،هذا الشعب الذي سرقتم كلمته وصادرتم رأيه وتتكلمون باسمه "زوراً وبهتاناً "بالمحافل الدولية  يقول لكم يا "خونة"أنكم تستحقّون السَّحق والسَّحل وتمريغ رؤوسكم بالتراب على يد الشعب السوري وعلى يد الجيش السوري على رأسه.

يقول سوريون...والرئيس بشار حافظ الأسد نعم ديكتاتور ولكنه ديكتاتور في أنه استحوذ على قلوب ليس السوريين فحسب بل استحوذ على قلوب العالم كافة اعداء واصدقاء وكلهم اليوم يلقبونه بأنه زعيم أمة بحق .فاخرسوا يا عملاء بني صهيون لأنه عندما تتكلم الأسود وتتقدم وتكون في اعلى القمم فمكانكم الطبيعي السحق تحت القدم ...وايضاً بما أنك تتوعد السوريين بالابادة الجماعية على يد عصائبك السوداء  أيها الخائن نقول لك الجيش العربي السوري رجال الله على الارض كفيلون بسحقكم وقبركم على ارض القصير و في كل شبر من الأاراضي السورية

أيها الخونة لا مكان لكم في سورية وتباً للتراب الذي سيحوي أجسادكم النتنة لأنها ستكون منبت سوء لكل من سيأتي بعدكم ...والمجد والخلود لعصام زهر الدين ولشهداء الوطن وبوركت التراب التي تحوي أجسادهم الطاهرة لأنها ستنبت شقائق نعمان تفخر انها من اكسير روح أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر