إلهي
إليكَ أسوقُ الرجايا
و أُخفِضُ صوتي
بجُنْحِ السهادِ
أناجيكَ أنتَ
و أنتَ الأبَدْ
تَطوفُ خِلالِي
فتُشعِلُ وجدَ هَوى السّالكين ْ
إلهي
أراكَ بعينِ يَقيني
وهذي أنايَ
تُناجِيكَ عِشقا ً
إلهي مدَدْ
إلهي مدَدْ
إلهي مدَدْ
أُريدُكَ كَشْفاً
يُنيرُ طريقي كَالعَارفينْ
ليَغسلَ طِيني
و تَجْلُو صِفاتُكَ ثِقْلَ الخَطايا
سموّاً يُطهّرُني منْ صِفاتي
ونوراً يُزيلُ غُثاءَ الجَسَدْ
فكلّي اشْتياقٌ لكلِّكَ أنتَ
تُبدّدُ شكّي
و تَجمعُ لي من مُلهِماتِ اليقينِ
قناديلَ وجدٍ ٍ
تُشيحُ بوجهِ الظلامِ بعيداً
لأبُصِرَني من سَديمِ ضَياعي
كما تبَتغِيني
فذاكَ التَّجَلِّي
يمزّقُ عنّي رداءَ الظنونِ
فيَنْزو أُجاجُ جَحيمِ البَدَدْ
إلهي
أغِيبُ بدَغْلِ وُجودي
فناءً
يُعيدُ احْتِفاءَ البِدايهْ
فُيُوضاً
تُحيطُ صَقِيعَ حياتي
كَسيْلٍ دَفِيءْ
و شوقاً
يُذيبُ شَظايَا الهَيولى
لكَيما أراكَ بِسرّ التَجَلّي
إلهي الأبَدْ
أُناجيكَ وَجْداً
وابصرُ ذاكَ الحُضُورَ المهيبَ
بمرآةِ ذاتِي
إلهي أحَدْ
تردّدُ روحِي إليكَ النداءَ
إلهي مدَدْ
إلهي مدَدْ
إلهي مدَدْ
|
أختر نظام التعليقات الذي تحبه
ليست هناك تعليقات