يا أولاد الباشوات
فالثورة أقحوانة
ونجمة ساطعة
لا تموت بانتهاء الربيع
وأفول المجرات
فلا تفرحوا كثيرا
يا أولاد الذوات
والشامتين الأوغاد
والحاقدين العرات
من لذة النصر المزعوم
فالرجل الشجاع قد مات
وترجل أخيرا
فتولد من عباءته الشموع
لتضيء الدروب الموحشة
أمام أجمل الثورات
لتملأ السماء ضياء
وبهجة دامعة
وفي قبره غيفارا مبتسما
يحتضن الرفيق الوفي
ليحدثه عن الذكريات
وتلوك الصحف أخبارا تافهة
كالشيء المعتاد
وتدور عجلة الزمان
ماضية
وقد نتأسف حمقا
على كل جميل فات
فلا ينفعنا الأسى
وقد انتهى عصر الزعامات
والثوار النبلاء
وجاء زمن التفاهات
وسقط المتاع
فلا عزاء للنضال والثورات.
ليست هناك تعليقات