أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« هل الإنجيليون وراء الضغط على ترامب ليعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل؟ »... بقلم : عطا الله شاهين


 هل الإنجيليون وراء الضغط على ترامب 
   « ليعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل؟ »
    بقلم : عطا الله شاهين  
   17/12/2017
  


« مجلة منبر الفكر»    عطا الله شاهين     17/12/2017


كما رأينا حينما أعلن دونالد ترامب عن أن القدس هي عاصمة لإسرائيل تفاجأ العالم من قراره، لأن قراره فاجأ العالم، وأثار التوتر في الشرق الأوسط، لكن لا بد من أن أنه تلقى دعما لقراره، وبحسب ما يتردد بأن الإنجيلين ربما من يقفوا خلف حثه على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وبحسب محللين غربيين فإنهم يعتقدون بأن الجماعات الإنجيلية المسيحية من المحتمل بأنها كانت وراء إعلان ترامب واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومن هنا فإن تلك الجماعات الإنجيلية تعد أحد العوامل المهمة، التي أدت بالرئيس الأميركي ترامب إلى الإعلان رسمياً عن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ما من شك بأن الكل يعلم بأن قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس منذ عام 1995، عندما أعلن الكونغرس عن قرار يؤيد نقل السفارة إلى القدس، لكن القرار كان يؤجل من قبل الرؤساء السابقين، فالكونغرس أرغم كل رئيس على تلبية مطالب اللوبي اليهودي، ودولة الاحتلال والإنجيليين والصهيونيين.
 فلا شك فإن تأثير اللوبي اليهودي والإنجيليين الذين وصل تعدادهم إلى حوالي الـ 80 مليون في الولايات المتحدة كان له الأثر في قرار ترامب، الذي ينص على الاعتراف بالقدس على أنها عاصمة إسرائيل، وكأن القدس باتت ملكا لترامب أو لأمريكا، ولا ننسى بأن ترامب يبدو بأنه ظل على وعده أثناء حملته الانتحابية للإنجيليين والصهاينة القاطنين في الولايات المتحدة..

إن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية بدأت تأخذ منعطفا  جديدا خلال العقود الماضية، من جراء الضغط، التي تمارسه جماعات مؤيدة لإسرائيل وتنشط في الولايات المتحدة، ولا ننسى هنا أن نذكر مجموعة أيباك الضاغطة على الإدارة الأمريكية، كما أن هناك الجماعة الإنجيلية التي تعد من الجماعات الضاغطة على الإدارة الأمريكية..



  اقرأ المزيد لـ عطا الله شاهين


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا 


ليست هناك تعليقات