أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« لوحات تراثية هزت مدرجات مسرح الهواء الطلق »



اختتام المهرجان الثقافي الوطني لأهليل بتيميمون
و تكريم مولاي الصديق سليمان والباحث فرجولي في أجواء بهيجة 

أسدل الستار ليلة أول أمس على فعاليات المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى أهليل في طبعته ال11، وكما جرت العادة فقد تم اختيار " الأزلوانات"في الأنواع الثلاث لأهليل، وهي المسرح والأوقروتي والتران ، وذلك تحت إشراف لجنة التحكيم التي راقبت باهتمام العروض الفنية المقدمة والحلقات الأهليلية الجماعية .
ومن بين الطقوس الهامة ، تلك اللوحة التي تعبر عن التلاحم ، إذ يمتزج فيها التصفيق بعزف البنقري ،طبلية الأقلال ، بنفخية التامجا ،إيقاع التاقلالت والحجرة في التاقرابت ، فضلا عن الحركات والرقصات ،وأصوات النساء والرجال والبراعم بلباسهم التقليدي الجميل ، وقد تألقت فرق الأشبال في المهرجان بأدائها لهذا الطابع الغنائي بكل ما يحمله من طقوس وحركات وإيقاعات، حيث عرف الشيوخ كيف يلقنونه شفهيا لجيل اختار الأهليل كميزة غنائية لم تتكرر في منطقة أخرى.

السهرة الختامية نشطتها فرق أهليلية تتسم بالحضور والتميز، بتواجد شيوخها والجوق على ركح مسرح الهواء الطلق ،حيثادت " التقرابت " ،وقد تناوبت فرق الابشنيون في الأداء، وعقب كل منافسة كان الجمهور على موعد مع سهرات فنية لفرق موسيقية ذات صيت من ولاية أدرار وخارجها ،

كما أبدعت من جهتها فرقة تراثية من الجمهورية العربية الصحراوية في استعراضات مزجت ثقافة البلدين ،فقدمت إلى جانب الفرق الفلكلورية المحلية لوحات تراثية تنبض أصالة ،

كما استمتع الجمهور بمواويل طربية أصيلة للسيدات الصحراويات اللائي قدّمن أغنيات تراثية عبرت عن تقاليدهن في الغناء والرقص وإيقاعات هزت المدرجات تحت التصفيقات،

وفي ختام السهرة تم الاحتفاء ببرعمات جمعية نساء أهليل ،وقامت محافظة المهرجان بتكريم شيوخ الأهليل ،حيث خصت هذه الطبعة لتكريم كل من الشيخ مولاي الصديق سليمان والباحث عبد القادر فرجولي اعترافا بما يبذلانه من مجهودات، كما تم تكريم بعض الجهات المساهمة في المهرجان وهي المحافظة السامية للأمازيغية، الأساتذة المحاضرون وغيرهم. 

ليست هناك تعليقات