« موغيريني تبدأ زيارة لكوبا تستمر يومين »
بدأت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني، الأربعاء، زيارةً إلى كوبا تستمر يومين من أجل «إعادة تأكيد» الاتفاق المعقود بين الجزيرة والاتحاد، خلافًـا لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأصدر الجهاز الأوروبي للتحرك الخارجي بيانًا قال فيه إنّ موغيريني «ستعيد تأكيد العلاقة القوية بين الاتحاد الأوروبي وكوبا». وعقد الطرفان، في ديسمبر 2016، اتفاقًا للحوار السياسي والتعاون دخل حيـّز التنفيذ بصورة مؤقتة في الأول من نوفمبر 2017، في انتظار انتهاء جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي من التصديق عليه.
ومن المقرر أن تلتقي موغيريني وزير التجارة الخارجية الكوبي رودريغو مالميركا، وتلقي كلمة في المشاركين في مؤتمر حول الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية. على أن تلتقي،الخميس، رئيس البرلمان استيفان لازو ووزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز.
ويأتي هذا التطبيع للعلاقات مع الجزيرة، التي ترى الاتحاد الأوروبيَّ حتى الآن واحدًا من أبرز شركائها التجاريين، في سياق التقارب مع هافانا الذي قرره الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وشكك فيه جزئيًا خلفه دونالد ترامب.
وقال إدواردو بيريرا من جامعة هافانا لوكالة «فرانس برس»: «ثمّـة مصلحةٌ من جانب الاتحاد الأوروبي ومن جانب الحكومة الكوبية لتطبيق الاتفاق». وأضاف: «أعتقد أنّ تغيير الأجيال المقرر في الحكومة في الأشهر المقبلة لن يؤثر على هذه العملية».
وأعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أنه لن يترشح مجددًا إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 أبريل، وسيفسح المجال أمام الجيل الشاب.
ليست هناك تعليقات