« رسالة انتحار مؤثرة كتبتها الأديبة فيرجينيا وولف.. غوغل يحتفي بها »
يحتفي محرك البحث عبر "خربشات غوغل" بذكرى ميلاد الأديبة الإنجليزية أديلين فيرجينيا وولف، المولودة عام 1882 والتي تعد واحدة من أهم الرموز الأدبية المحدثة في القرن العشرين.
اشتهرت فيرجينيا برواياتها التي تمتاز بإيقاظ الضمير الإنساني ومنها: السيدة دالواي، الأمواج، تعلمت على يدي والديها في بيت مثقف ومترابط. كان كلا الوالدين قد تزوج وترمل مسبقًا، وبالتالي كان البيت يجمع أطفالًا من الزيجات الثلاث.
بعد أن أنهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد وفاتها، أصيبت فيرجينيا بحالة اكتئاب بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، وتدمير منزلها في لندن، ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها.
وفي رسالة انتحارها كتبت لزوجها: "عزيزي، أنا على يقين بأنني سأجن، ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى، كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة، لقد بدأت أسمع أصواتاَ وفقدت قدرتي على التركيز. لذا، سأفعل ما أراه مناسبا. لقد أشعرتني بسعادة عظيمة ولا أظن أن أي أحد قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الاثنين سوية إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع. لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك وبدوني ستحظى بحياة أفضل. أنا متأكدة من ذلك، أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد، لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي. لقد كنت جيدا لي وصبوراَ علي. والجميع يعلم ذلك. لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون أنت. فقدت كل شيء عدا يقيني بأنك شخص جيد. لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحدا شعر بالسعادة كما شعرنا بها"
ليست هناك تعليقات