« إسرائيل تزعم فتح تحقيق موسع بقتل «القعيد» أبوثريا »
قال الجيش الإسرائيلي إنه سيجري تحقيقًا أوسع في ملابسات مقتل القعيد الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا، خلال اشتباكات تفجَّرت بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأثار مقتل أبو ثريا (29 عامًا) في 15 ديسمبر، غضب الفلسطينيين وإدانة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، الذي قال إنَّ القوات الإسرائيلية أصابته بالرصاص في الرأس، بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وغزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنَّ التحقيق الذي أجراه بعد فترة قصيرة من الواقعة، خلص إلى أنَّه «من المتعذر تحديد سبب موت أبو ثريا»، مضيفًا أنَّ الجنود «لم يوجهوا إليه ذخيرة حية خلال فضِّ المظاهرة التي ألقى فيها المحتجون عبوات ناسفة وحجارة وأشعلوا النار في إطارات»، وفق ما ذكرت «رويترز».
وأضاف في بيان: «من أجل فحص القضية بصورة أكبر، بما في ذلك فحص المعلومات الواردة من منظمات تعمل في قطاع غزة، تقرَّر إخضاع ملابسات موت أبو ثريا لتحقيق الشرطة العسكرية أيضًا».
من جانبه، قال سمير شقيق القتيل: «يريدون أن يجروا محاكمة بعد أن قتلوا أخي بدم بارد!». وكان أبو ثريا يشارك في التظاهرات بشكل سلمي، وقال في لقاءات إعلامية إنَّه فقد ساقيه في هجوم صاروخي إسرائيلي على غزة العام 2008.
ليست هناك تعليقات