أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« أجمل شيء فيكِ أُنوثتكِ العادية » ... قصة بقلم : عطا الله شاهين



   « أجمل شيء فيكِ أُنوثتكِ العادية »
    بقلم : عطا الله شاهين  
   14/1/2018
  


« مجلة منبر الفكر»    عطا الله شاهين     14/1/2018


ذات صباحٍ بارد كانَ يقفُ في موقف الحافلاتِ ينتظرُ حافلةً كعادته في كل صباحٍ كي تقلّه إلى مركز المدينة، ورغم الجو السيبيري البارد، إلا أنّه تعوّد على ذاك الجوّ، مع أنّه كان يرتجفُ من شدة البرْد، لكنّه رأى فتاةً ساحرة الجمَال لم يرَ مثلها في حياته البتة، وكانت تقفُ في الجهة المقابلة له، فانجذبَ إليها، وكانتْ تنتظرُ حافلةً مثله، ابتسمَ لها، فردّت بالمثل بابتسامة عادية، فدنا منها وقالَ لها: أنتِ ساحرة الجمَال، فشكرته، وبعد وقتٍ قصيرٍ وصلتْ الحافلة، وقالتْ له: أنتَ غيّرتَ مساركِ، فقبل قليلٍ كُنتَ تقفُ في الجهة المعاكسة، فقال لها: تذكّرتُ بأنني كنْتُ مخطئاً في وقوفي هناك، وصعدا سويةً وجلسا على ذات المقعد، وراحا يتحدّثان في مواضيعٍ عدة، وعند نزولها قالَ لها: لم أرَ أُنوثةً كأنوثتكِ العادية، فابتسمتْ له وقالتْ: أنت تبالغ، أنا مثل كل الفتيات، فردَّ عليها كلا، أنتِ أنوثتكِ عادية رغم سحرك المجنون فحتى من تحت ثيابكِ تبدين صاخبة، فابتسمتْ له قبل أنْ تتوقف الحافلة، وقالتْ له: أراكَ غدا، وحينها ستعرف بأن أُنوثتي ليست مختلفة، ومع مُرورِ الأيّامِ عرفَ تلك الأنوثة المختلفة، التي بدت له أنوثة عادية، لكنه شعر من أُنوثتها بأنّها مفعمةٌ بالحُبّ..


  اقرأ المزيد لـ عطا الله شاهين


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا 


ليست هناك تعليقات