أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« إلى عهد التميمي » ... بقلم : محمد لواتي



 « إلى عهد التميمي »
    بقلم : محمّد لواتي
   17/2/2018
 رئيس تحرير يومية المُستقبل المغاربي


« مجلة منبر الفكر»    محمّد لواتي     الجزائر 17/2/2018


اكتب لك وحدك أنت..
لأنك الشاهدة على تواطؤ بعض حكامنا
والقدس يباع ويشترى
اقرأ لك وحدك أنت.
لأنك أنت المجد في زمن الملوك الصبيان

يا أنت، والتاريخ المحفور في الذاكرة 
أنت
لا يهمك سيدتي ملك راقص عاهرة
ولا أمير يدخن الماريجوانا ويدعي الطهارة
ولا شيخ يذبح، ويحرق، ويدمر باليمن
ويدعي البراءة
ولا إمام مصلوب بحب السلطان
أوقد الفتنة وراح يرتل بالغباوة ألف غباوة

ياسيدتي..
موسى من قصر فرعون لماء مدين مشى
وبها استراح وتوضأ وصلى
والى جبل الطور نودي يا موسى انأ ربك الأعلى

لا تخافي
فأنت بعده الخوف الأكبر لطغاة بغاة
سكنوا مساكن الذين ظلموا
نتنياهو ، وترامب ،والمطبّعون معهما من الإعراب

لا تخافي..
فمن السجن خرج يوسف والسنين العجاف
وأبى الذل والمهانة 
ونادي بالسقاية لأمر من لهم له به رحم
ومن بطن الحوت نادي يونس ربه
فآواه تحت اليقظين لحما طريا
وأنت بهم تفتخر ، والشهادة شهادتك

يا سيدتي كل العالم لك اليوم يبتسم
حاملا صورك كالصليب لمن لم يصلبوا
بنجاسة بقايا، بقايا أصنام لا تعبد
ولحسنك خرت راهبات الكنائس مجدا وتمجيدا
ولجهادك أدن في المآذن حي على الجهاد
كل الأرض اليوم أرضك
وأحرارها بالبنادق لوحوا
النصر نصرك والمعابد لكبريائك معابد
صبايا العالم اهتز جمالهن لجمالك 
وأنت شعاع الروح في أرواحهن
وبه تتفاخر

أنت الطير الأبابيل في نسختها البشرية الجديدة
تأكدي

يا عهد يا تميم، عهد الله لا يرد
فكل من في الأرض باسمك بورك اليوم
وكل من في باطن الأرض يتلو جهادك والسنين
جهادك في ارض بها صلى الأنبياء جميعهم
وبها اختزلت المسافة بالمعراج بين السماء والأرض
وبها توقفت الطير والجبال تردد مع داود لحن السماء
وآيات ربك في ألزبور.

يا عهد آنت المجد والمسيح بها وجد ووجدان 
وآيته أن كلم الناس في المهد صبيا
لا يهمك مطبعون ضدك وهم كالمصحف في بيت زنديق
لا يهمك أن سجنت والحكام الأعراب عنك لأمريكا صفقوا
فقبلك جميلة بوحيرد في السجن قطع ثديها وما وهنت
والجزائر بجهادها بك اليوم تفتخر.


 اقرأ المزيد لـ محمّد لواتي


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا 


ليست هناك تعليقات