أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« غورو يعود قتيلاً بسترة صفراء من دمشق إلى باريس » ... بقلم : م. ياسين الرزوق زيوس


   
 « غورو يعود قتيلاً بسترة صفراء من دمشق إلى باريس »
    بقلم :   م ياسين الرزوق زيوس
    مهندس  و كاتب سوري
    10/12/2018


« مجلة منبر الفكر » ياسين الرزوق زيوس  سورية  10/12/2018


كان ماكرون يضرب رأس المحافل دون محفل يؤويه بعد أن أحسن مأواه المنتخبون أو الناخبون الهاربون من الأجنحة المتطرفة لا حبَّاً به بل كرهاً بما آلت إليه سياسة التمييز ما بين الضواحي و المدن الكبرى مما يجعل باريس سر الجمال في العالم كما يُقال عنها سرَّ القبح أيضاً , و بعد أن قيل ما قيل لم يغفل الساسة الفرنسيون عن كلِّ خطابات الرئيس الأسد ليتعلموا منها أن فنون المؤامرة الحاقدة لا حصر لها و هي ذكية في التخريب بقدر شجاعتنا في الدفاع عن مؤسسات الدولة و المجتمع لا من باب طمس المطالب المشروعة لشعوبٍ حية بل من باب عدم السماح بركوبها و التلطي وراءها لتدمير معاني ما تبقى من بنيان تحفظه الكيانات الكادحة بقدر ما تحاول ابتلاعه و اجتثاثه البنى الرأسمالية التي تنتشر كالنار في الهشيم !

نتساءل هل يحقُّ لكادح تدمير بنيان رأسمالي جميل أم يحق له فقط تأميمه و تدويره في اتجاهات أخرى تسمح لطبقات المجتمع أن تتعلم من هذا البنيان الرأسمالي تسخيره لصالح تطوير العقول و توزيع الثروات بشكل معقول ؟!

هل خرجت زوجة ماكرون من رواية بئر العزلة للكاتبة الانكليزية رادكليف هول بعد ممارستها فنَّ السحاق الرأسمالي الذي لم يشبع منه صبيها و تلميذها ماكرون و هل سيقدر هذا الصبي الغض البعيد عن الديغولية على رسم مثلية جديدة لحياة المترفين باجتثاث قانون الضمان و قانون التقاعد و برفع الضرائب مسايرة لصندوق النقد الدولي ؟!

سؤال يتصاعد باتجاهات متعددة تبدأ من السترة الصفراء و لعلها تنتهي بالربيع الفرنسي الأسود !
في الجادات الفرنسية ترى أنَّ التخريب لاهوية له و أن موجة تسونامي التخريب إذا ما ابتدأت بأذرع الإرهاب لن توقفها الجغرافية و لن تسلم منها أكاذيب الحكومات الديمقراطية لأنها جزء لا يتجزأ من صناعتها و تقويتها فهل يتمرَّد التلميذ على معلميه في أروقة الاستخبارات العالمية ؟!

ليت ماكرون يتعلم من الرئيس الأسد معنى عدم التوقيع على ارتياد المحافل بتسليم الأوطان و على تسليم الأوطان بارتياد المحافل فما يخطه الأسود في دمشق لن توقفه جحافل بونابرت و هي تكمل ظنون عودتها كي تطأ رأس صلاح الدين تحت أوهام الجنرال غورو الذي قال ها قد عدنا يا صلاح الدين !
فهل بعد انتصارات الجيش السوري العظيم  من تثبيت و تمكين ؟!


   اقرأ المزيد لـ  ياسين الرزوق زيوس



لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا


ليست هناك تعليقات