أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« بعثة تيرا نوفا تغرق في الغوطة الشرقية بإرهاب مرسليها! » ... بقلم : م. ياسين الرزوق زيوس


   
   «  بعثة تيرا نوفا تغرق في الغوطة الشرقية بإرهاب مرسليها! »
    بقلم :   م ياسين الرزوق زيوس
    مهندس  و كاتب سوري
    22/2/2018


« مجلة منبر الفكر » ياسين الرزوق زيوس  سورية  22/2/2018


لا ندري سبب كل هذا العويل و التباكي على الغوطة الشرقية وكأنَّ الجيش السوري يسلخ قطعة من قلب دي مستورا أو قلب العالم بأسره مع أن الغوطة هي جزء لا يتجزأ من كيان سورية الواحد و هي خاصرتها التي تُطعن كل يوم ليصل صدى آلامها إلى القلب و العقل  السوريين

و لا ندري هل رحلة الوفود و الواسطات المنقذة لما تبقى من جيوب الإرهاب هي لاستكشاف جو المعارضات المدججة بسلاح الجهل و التخلف و بكل أبجديات الأحقاد التي لم تأخذ من إيبلا و ماري و أوغاريت معاني التلاقي الإنساني بقدر ما أخذت من المحتل السلطان العثماني و الصبي السعودي محمد بن سلمان كل أفعال الإقصاء و الخيانة و الذبح على الهوية الوطنية و فقط الهوية الوطنية

لأنها الوحيدة القادرة على سلبهم مبتغاهم في كلِّ حين أم هي لكسب الوقت لتدجيجهم بالأحقاد أكثر و أكثر في زمن لم يعد يحتمل من إنسانيتنا إلا أن تغرس أنيابها لتقتلع حناجرهم ذات الصوت البغيض ؟!........

و نتساءل هنا هل نهاية رحلتهم الاستكشافية ستكون كنهاية بعثة تيرا نوفا الملكية البريطانية إلى القطب الجنوبي فتبقى بعثاتها في أحضان من شغلتهم محمية بالموت تحت قبور لا قرار لها  و هي تنافق سياسياً بأقصى درجات العسكرة و عسكرياً بأقصى درجات اللا سياسة أو السياسة المقلوبة رأساً على عقب في تعريف الحقيقة و في القدرة على تزييفها و تزويرها و طعنها ؟!.......................

لا نفاق بعد اليوم و ورقة التوت لم تعد تقي أزلامها إرهابهم المكشوف على أعين العالم بأسره الذي بات ينافق علناً و بأكاذيب وقحة لا حدود لها و وفود الوساطات التي تخشى من أن تتحول الغوطة الدمشقية الشرقية إلى حلب ثانية نطمئنها بأنها ستغدو حلب ثانية و ثالثة و رابعة

و لا مكان بعد اليوم لجيوب الإرهاب فقد آن الأوان لتنظيف سورية من جيوب الفساد و الإرهاب و الرهاب الديني العقائدي الفكري

و آن الأوان لفأر المختارة جنبلاط المنافق أن يخرج من جحره في فرصوفيا أمِّ التشابيه بالنسبة له تلك  التي حمته سورية منها في حروب لبنانه الأهلية هو الغارق  بالتغطية على الإرهاب إلى مجابهته بالحقيقة الإنسانية التي يهرب منها بصب جام حقده على الرئيس بشار حافظ الأسد و لعلَّ لابنه تيمور حكاية أخرى مع السادية المغولية الدينية التي لن تأخذه أبعد من نهاية بعثة تيرا نوفا في الاستكشاف السياسي قبل الجغرافي و للجغرافية في أديانها شؤون !!




   اقرأ المزيد لـ  ياسين الرزوق زيوس


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا


ليست هناك تعليقات