ذاكرة الورق بقلم : ابراهيم خليل ياسين 2/5/2016 اردت الهرب من ذاكرة الأوراق فأكتشفت نفسي مطلوبا بالحضور الى أقرب نقطة للسطور فالحروف تتهمني بلوي اعناقها ومن فرط حزنها سقطت مغشية والأرقام تشكك في ملاحقة ظلها واحيانا مشاكستها غزلا عند نثر جدائلها بينما الخطوط تزعم اني فرطت بها والتمادي في تجاهلها وغض الطرف عما تفعله حين تراقصها انامل من يبادلها الاعجاب وقبل ان اسلم معترفا بما أقترفته من ذنوب ازاء هؤلاء صدر الحكم علي بالمؤبد في البقاء لائذا برفقة معشوق هواجسي ذا الراس المدبب والقبعة الزرقاء في زنزانة اروقتها البيض حتى الرمق الاخير ابراهيم خليل ياسين
ليست هناك تعليقات