ما خفق فؤادي لغيركِ ... بقلم : وائل العلي

	ما خفق فؤادي لغيركِ
	بقلم : وائل العلي
	5/9/2016

يَا ذَاتَ جَبينٍ صَّبوحٍ ، فَدَاكِ أَنايَ وَ رُوحٍ لَمْ تَبتَغِي إلَاَّكِ فاقَ جَواي حَدَّ إحْتِراقَ الهَوى أَسَهلٌ عليكِ بِغَرامِي جَفاكِ ؟ أيقنتُ الَأنَ سِرَّ قَلْبي يعْشَقُكِ رَاغِبًا ومَاضٍ أَنايَ بقَصيّدةٍ كَي يَلقاكِ يَا عُيُونكِ وشِعرِي أنْغامُ الهَوى جُودِي بِوَصْلٍ منْكِ أنْتِ مَلَاكِي وَشَرِبْتُ مِن كَأسِ ذِكرَاكِ جَمالَهُ مِن خَمْرَةِ إصَابِعُكِ ذُقْتُ حَلاكِ عَصَفَ قَلبِي كَبَحْرٍ هادِرٍ يُناجِي آهاتٍ منْ ذكْرَاكِ لَولاكِ مَا نَسَجَ العليُ حُروفَهُ عَذْبَ القَصائدِ واُغنِياتُهُ أَهْداكِ .... أَمسُ عانَقْتُ كفيّكِ يا حَبيّبةَ وِحشَتِي .. كَعِناقِ وَرْد دِمشقَ لِلأَشْواكِ رُشِّي عِطركِ وَامْلأي كفيَّ شَذا وَارْوي بِعُطْركِ صَبٌّ ، رُحْماكِ إروِي عُرُوقَ مُهْجَتي بِوَصْلٍ لَا يَرْتَوي فؤادِي الشَّغوفُ بّلاكِ حَبيبتِي عانَقَكِ الصَباحُ بِلَوْنِهِ مِن ساحِرِ الأَلْوانِ قَدْ حلَاَّكِ وَسَكَبَ الضَوءَ بِلَيْلَ عُيونكِ كُنْتِ الفاتِنة بِرَوْعَةِ إفلَاكِ يَا بَسمَةُ قَلبِي خُذيني ضَائِعًا أَرْنو إِلَى لُقْياكِ في مَنآكِ واللهُ .. ما خَفَقَ فُؤادُي لِغَيْرِكِ ضِمنَ الحَنايَا قَدْ سَكَبْتُ شَذاكِ أَزِحِي السِّتائرَ عَنْ القلبَ وَاقْرَإي أشْعارَ حُبٍّ فَإنْنَّي أَهْوَاكِ . وائل العلي

لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم يرجى الضغط هنا