أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

تكريم جاكلين كينيدي من خلال ناتالي بورتمان


بدءاً من 2 كانون الأول / ديسمبر الجاري، تنطلق عروض فيلم"Jackie" على الشاشات الأميركية، وبعد شهر بالتمام من هذا الموعد يكرّم "مهرجان بالم سبرينغ الدولي للأفلام"الممثلة ناتالي بورتمان عن إجادتها للدور بشكل مبدع في إحتفال يقام في مركز المهرجان، والقصد هنا تبييض صفحة "جاكي" التي إتهمت بخيانة إسم زوجها الراحل الرئيس جون.ف.كينيدي عندما تزوجت الملياردير اليوناني أوناسيس.


ناتالي بورتمان في دور جاكلين كينيدي

"بورتمان" السعيدة جداً بالتكريم أعلنت عن تقديرها لمن لمسوا حجم ما بذلته لأداء الشخصية بطريقة مميزة، وهي سبق لها وفازت قبل ست سنوات بأوسكار أفضل ممثلة دور أول عن دورها في فيلم"black swan".الشريط ومدته 99 دقيقة، صوّر ما بين واشنطن وكولومبيا بميزانية 9 ملايين دولار، ولعب الدور الأول أمامها في شخصية الرئيس الراحل جون فيتزجيرالد كينيدي كاسبار فيليبسون، إلى جانب أدوار رئيسية ل: بيتر سارسغارد، غريتا جيرويغ، بيلي غرودب، وجون هيرت، وأدار الجميع المخرج التشيلي الشاب بابلو لاران(40 عاماً) عن نص لنواه أوبنهايم.

المهم في السياق أن هناك من فكّر في صورة سيدة أميركا الأولى التي تحملت بثبات وزر إغتيال زوجها الرئيس، فإحتضنت أولادها وكابدت كثيراً وهي تواكب تطاول الكثيرين عليها من سياسيين وإعلاميين وأمنيين، لكنها ظلّت صامدة وواجهت ، حتى من أعادوا  فتح قضية عشيقة زوجها النجمة الخالدة مارلين مونرو، كل هذا ولم ترد أو تصدر بياناً وحافظت على رباطة جأش فولاذية، جعلتها تتصرف بعقلانية في مواجهة حملات غير مسبوقة للإساءة إليها والجيد أن من فكّر في تبييض صفحتها ليس أميركياً بل تشيلي، وقدّم فيلماً مؤثراً خدمه فيه الكاستنغ المميز خصوصاً إسناد الدور الرئيسي ل "بورتمان"،التي تكرّم على هذا المستوى الرفيع في مركز مهرجان "بالم سبرنغ".

بورتمان(35 عاماً) لا تحتاج إلى شهادة في قوة وتميز حضورها، ويأتي تكريمها إئر سلسلة من التكريمات شملت في الدورات الماضية من المهرجان زميلات لها: كايت بلانشيت، جوليان مور، ساندرا بولوك، هال بيري، ماريون كوتيارد، آن هاثاواي، شارليز ثيرون، ونعومي واتس

.

ليست هناك تعليقات