أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن حادث إطلاق النار الذي وقع، اليوم الخميس، بإحدى مدارس بلدة جراس "جنوب شرق" فرنسا؛ أسفر عن ثمانية إصابات طفيفة.
وأكدت الوزارة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بأعيرة نارية فيما أصيب خمسة آخرون جراء حركة التدافع التي أعقبت إطلاق النار.
من جانبه، أوضح رئيس منطقة "بروفانس ألب كوت دازور" كريستيان استروزي، أن التحقيقات لا تتجه مطلقًا نحو فرضية العمل الإرهابي، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه حالة الطوارئ سارية في البلاد منذ الهجمات غير المسبوقة التي ضربت فرنسا في 2015 و2016.
وأشار استروزي إلى أن المشتبه به طالب بنفس المدرسة يبلغ من العمر 17 عامًا وأنه ربما يعاني من اضطراب نفسي، مؤكدًا إصابة مدير المدرسة في إطلاق النار.
وكانت الشرطة أفادت بأن مطلق النار كان يحمل بندقية ومسدسين وقنبلتين يدويتين، وتحرك على ما يبدو بمفرده؛ وذلك بعدما اعتقد المحققون أن هناك شخصًا آخرًا معه.
يشار إلى أنه بعد هجمات 13 نوفمبر الإرهابية- التي أسفرت عن 130 قتيلًا- طلبت السلطات الفرنسية من المدارس، إجراء تدريبات؛ تحسبًا لوقوع هجمات، وذلك بعد أن هدد تنظيم داعش باستهداف المؤسسات التعليمية في فرنسا.
ليست هناك تعليقات