تعتبر وظيفة الكبد في الجسم هي تخزين كميات كبيرة من الدم لحين احتياجها فيما بعد كما أنه يحول المواد السكرية إلى مواد دسمة والعكس صحيح كما يعمل على تنظيم السكر في الدم لذلك أي مشكلة تصيب الكبد تؤثر سلبا علي سلامة الجسم بأكمله.
ويعتبر الاشخاص المصابين بفيرس سي ليس مصابين بمرض مهدد لحياة فحوالي 45في المية من الاشخاص المصابين بفيروس سي يتخلصون منه تلقائيا في خلال ستة أشهر دون اي علاج أما النسبة المتبقية من الاشخاص المصابين بالعدوي تتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي.
والاشد ضررًا بالمرض هي إفريقيا ودول وسط وشرق أسيا وينتشر انتشار المرض بين فئة المدمنين الذين يتعاطون المخدرات بالحقن،
نستعرض في هذا المقال عن طرق التهاب الفيروس الكبدي الوبائي .
- -عن طريق الدم (تداول الحقن المستخدمة).
- -إعادة استخدام المعدات الطبية وعدم كفاية تعقيمها.
- -نقل الدم ومنتجات الدم دون فحص.
- -عن طريق ممارسة الجنس حيث يمكن له أن ينتقل من الام إل رضيعها.
- -يمكن ان ينتقل عبر لبن الام أو الطعام والمياه والعناق والتقبيل ومشاركة الادوات الشخصية.
أعراض المرض:
هناك فترة حضانة للمرض ما بين شهرين إلى 6 شهور وغالبًا ما لا تظهر عليهم أعراض المرض أما الحالات المتأخرة فتظهر عليهم اعراض حادة ومنها:
- -الحمي والتعب الشديد.
- -فقدان الشهية والغثيان.
- -الام البطن والتقيؤ ويصبح لون البول داكن والبراز باللون الرمادي بالإضافة إلى اصفرار في العينين والجلد.
- -ألام المفاصل واليرقان.
تشخيص المرض:
لا يمكن تشخيص المرض في المرحلة الاولي من المرض حيث انه لا يكون مصحوب بأعراض في المعتاد حتى يصل المريض إلى حالة متأخرة وتتطور الاعراض إلي تضرر ثانوي في الكبد حين إذن يتم تشخيص المرض في خطوتين اولا باستخدام مصل للكشف عن الاجسام المضاجعة للفيروس ويجب تقيم درجة تضرر الكبد لدي المريض من حيث (التليف والتشمع) بعد أن يتم تشخيص إصابة المرض بالعدوي ويتم ذلك عن طريق أخذ خزعة من الكبد او من خلال مجموعة من الاختبارات، كما يجب خضوع المريض لاختبار مختبري لتحديد النمط الجيني لسلالة الفيروس نفسه.
ويمكن للتشخيص المبكر أن يمنع الكثير من المشكلات الصحية وان يمنع انتقال الفيروس أيضا بين الافراد كما تنصح منظمة الصحة العالمية بفحص الاشخاص المعرضين للإصابة بالمرض كمتعاطون المخدرات وما ذكرناه سابقًا.
والجدير بالذكر أنه عند الاصابة بالمرض يقوم الفيروس بعزل الكبد عن الجهاز المناعي مما ينتج عنه التهاب الكبد وتراكم الالتهابات لفترة طويلة تتليف خلالها ألياف الكبد مما يؤدي إلى فشل في وظائف الكبد وكلما طالت فترة التليف يؤدي ذلك إلى إمكانية حدوث سرطان في خلاياه.
طرق الوقاية والعلاج:
- -التقيد بالاحتياطات العالمية داخل مرافق الرعاية الصحية التي لا يوجد بها مؤن كافية من الحقن المعقمة.
- -إعطاء الدواء عن طريق الفم بدلًا من الحقن.
- -يجب تلقيح الآلات التي شفيت من المرض حتى لا يصابوا به مرة أخري كما يجب على من يعانون من التهاب الكبد المزمن الابتعاد عن الكحول والادوية السامة للكبد.
ليست هناك تعليقات