وسعت الشمس الى مغربها متباطئة
وشعر بقشعرية فى عروقه ودبيب ألم
راح يقيس ظله بخطوات مملة عله يشغل حيزاً في الفراغ الفضا
اسرعت الظلال تسترق الخطى خلفه
وتارة تسبقه عند حافة امتداد الطريق
لم يقترب من منزل حبيبته الشاهق اﻷرتفاع
فعاد مطاطأ الرأس والخطى
ف اصطدم بجدار من حجر
سمع صوتاُ آتيا من السماء
اعتق عشقك من جبروت طغيانها
وانطلق من اغلال جورها
اتق خنجرها المسنود الى ظهرك
وأنت تتعبد فى محراب حبها
أيها اﻻعمى هلّا أبصرت
أيها اﻷخرس هلّا نطقت
أيها الجامد هلّا تحركت
أيها الميت هلّا بٌعثتَ حياً
لقد دقت الساعة
الثامنة واﻷربعينللحقيقة
فانتظرها ....
|
ليست هناك تعليقات