أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« المسعور التركي أردوغان يزيد بعنجهيته و يصعد ضد أوروبا » ... هيثم عساف


 المسعور التركي أردوغان

 يزيد بعنجهيته و يصعد ضد أوروبا
      بقلم : هيثم عساف
   28/3/2017


« مجلة منبر الفكر » هيثم عساف     28/3/2017



هذا الكلب المسعور  الذي طعن روسيا بالظهر كما قال بوتين مرة يعيد طعنته يظهر أوروبا أيضاً و تحول بين ليلة وضحاها  من كلب مسعور إلى كلب منهك يحاول أن يجرب عضلاته  أمام الاتحاد الأوربي الذي يوجه إليه الركلات والصفعات ويضيع حلمه في مشروعه العثماني و لطالما وصفوه بالديكتاتور السفاح مما أدى لعدم قبول دخول تركيا بمنظومة الاتحاد الأاوربي.

هذا الذي يتغنى بالديمقراطية و يصف السياسيين الأوربيين بالفاشية و النازية
و هو من وضع وراء القضبان حتى كل من يعارضه بالرأي و بالسياسة
و طال ذلك حتى الصحفيين و أصحاب الأقلام الحرة
و رغم انكشاف كل أوراقه أمام المجتمع الدولي بأكمله مازال يعيش هذا السفاح
بأوهام السلطنة العثمانية و أنه قادر على التاثير بالتاريخ و الوقائع

و ما تصريحاته الأخيرة ضد المُجتمعين بروما إلا دليل على إفلاسه السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و من صفر مشاكل الى الآلاف من المشاكل من دور الجوار الى اوربا إلى العالم أجمعه.

و زاد من حدة تصريحاته ضد أوروبا بشكل غير مسبوق، بمناسبة الذكرى السنوية الستين لتأسيس الاتحاد الأوروبي، قائلا إن "اجتماع قادة دول الاتحاد في الفاتيكان أظهر تحالفهم الصليبي".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس التركي في إسطنبول، معلقا على التوتر مع دول أوروبية، معللا الهجوم الأوروبي على الفعاليات التركية وحظرها، وعدم السماح لتركيا بأن تكون إحدى دول الاتحاد الأوروبي رغم تنفيذها شروط الانضمام، بأن تركيا بلد مسلم، و"لذلك يرفضون انضمامها"، وفق قوله.

وتساءل أردوغان عن اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيطالية روما والفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ60 لتوقيع اتفاقية "روما" التي تأسس بموجبها الاتحاد.

وقال: "لماذا اجتمعتم في الفاتيكان؟ ومنذ متى كان البابا عضوا في الاتحاد الأوروبي؟".

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، عن أردوغان تحذيرا لقادة دول الاتحاد الأوروبي، قائلا: "عليهم ألا ينسوا أن من يدخل الجحر مع الأفعى لن يسلم من لدغها، فالأسلحة التي يعطونها للإرهابيين سيأتي يوم وتُشهر في وجوههم"، وفق اتهامه.

وأوضح أردوغان أن "غضب الأوروبيين ليس لأننا انحرفنا عن الطريق الصحيح، وإنما لأننا لم نعد نأتمر بأمرهم، ولم نعد ننصاع لمطالبهم".

وسبق لأردوغان أن استخدم مصطلحات مثل "النازية" و"الفاشية" واتهامات بدعم الإرهاب، ضد حكومات دول أوروبية قامت بممارسات تضييق على الأتراك جراء الاستفتاء القريب.

وصرح الرئيس التركي في وقت سابق، بأن التصويت بـ"نعم" في استفتاء 16 نيسان حول تعزيز صلاحياته سيعني "بداية قطيعة" مع أوروبا.

وقال: "ماذا يريدون؟ (القول) إنه إذا فازت الـ(نعم) في الاستفتاء فإن الاتحاد الأوروبي لن يقبل بنا. لو كانوا قادرين فعلا على اتخاذ قرار كهذا لوفروا علينا المهمة".

و ختاماً
ما هذا الرئيس الذي يرفع أكثر من 1300 دعوى قضائية بحق أبناء شعبه في السنة والنصف الأولى من فترة حكمه؟!

ما هذا الديكتاتور الذي يخسر معظم  القضايا التي يرفعها بحق خصومه
ما هذا السفاح الذي غالبية شعبه يوجهون سهام انتقاداتهم وسخريتهم إلى شخصه ويُتهم بأبشع الصفات كالسرقة والفساد والإسراف والمحسوبية والديكتاتورية والتسلط وعدم الأهلية ليكون مختارًا فضلًا عن رئيس دولة، لا تتورع ألسنة وصحف وقنوات المعارضة عن نعته بأقذع الصفات التي تمس شخص وشرف الإنسان.

قلا تبحثوا كثيرًا في دفاتر التاريخ لتعرفوا كيف يكون الديكتاتور فحاضرنا مليء بهم
و فاقد الشيء لا يعطيه حين يريد أن يصنع من نفسه سلطانًا عثمانيًا وديكتاتورًا متسلطًا.




لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا 


ليست هناك تعليقات