قبل الستين بخطوة
سأقف أتأمل يومي السابق وغدي القادم
حمل ثقيل أرهقني
أحلام بعضها مازال على قيد التمني
وتجارب استهلكتها السنون
اخذت من عقلي وتفكيري
الكثير الكثير
وكل خطوة للأمام كانت كأنها
تعني مصيرا مجهولا
فرصا قليلة جدا
وجهدا مضاعفا حد الارهاق
وكلما تقدم العمر أجد نفسي
أعود لبراءة وطفولتي
أبحث عن لعبة أو
وصوت يروى لي حكايات السندريلا
أواري صدمة الستين
وصبا لم أرتوي منه بعد
وها هو خريف أخر يطل ..
وعمر ينوى الرحيل
وأنا تائهة بين سنين لم اخذ منها ما أستحق
لم أنل منها قسطي من السعادة
كم يهرول هذا العمر سريعا الى النهاية
|
ليست هناك تعليقات